منح زعيم كوريا الشمالية ، كيم جونج أون، نفسه لقبًا جديدًا من المحتمل أن يتسبب في ذعر بكوريا الجنوبية، حيث أشارت وسائل إعلام حكومية إلى أن كيم على أنه "الممثل الأعلى لجميع الشعب الكوري".
وشوهد اللقب الجديد لأول مرة قبل بضعة أيام في تقارير عن مجلس الشعب الأعلى المنتخب حديثًا، وهو برلمان كوريا الشمالية الذي لا يتمتع بصلاحيات.
وقال روديجر فرانك، الخبير المتخصص في الشأن الكوري الشمالي في جامعة فيينا في صفحة "38 نورث" الإخبارية التابعة للمعهد الأمريكي الكوري: "إن الزعم بأنه قائد جميع الكوريين يتماشى حقًا مع هدف كيم جونج أون طويل الأمد لإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية تحت قيادته".
وبينما لم يرد رد فعل رسمي من جانب الحكومة في سول بعد، فإن محللين كوريين جنوبيين يعتقدون أن اللقب الجديد يعمل ايضا على تعزيز وضعه بشكل أكبر.
وحتى الآن ، تجنبت بيونج يانج المطالبة الصريحة بالقيادة على شبه الجزيرة الكورية بأسرها.
وكان كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، قد التقيا ثلاث مرات العام الماضي.