يصدر القضاء التركي حكمه غدا الخميس بحق مواطنة ألمانية أخرى متهمة بالإرهاب.
وفي تصريحات ل(د.ب.أ)، قال زوج المتهمة، وهي إخصائية علم اجتماع تربوي تدعى يوكزيل فيسلينج، اليوم الأربعاء، إن زوجته المنحدرة من مدينة بون محتجزة في تركيا منذ عام ونصف العام.
وأفاد الزوج بأن محكمة في مدينة إسطنبول ستصدر حكمها على زوجته/65 عاما/ غدا وبأن من الممكن أن يصدر بحقها حكم بالسجن لمدة عدة أعوام.
وذكر الزوج أن زوجته، التي تحمل أيضا الجنسية التركية، كان تم منعها في أكتوبر 2019 من السفر، وصدر قرار منذ ذلك التاريخ بمنعها من مغادرة تركيا.
وقال محامي المتهمة، إمري دوجان، لـ"د.ب.أ" إن موكلته متهمة بالانتماء لمنظمة إرهابية، والمقصود هنا حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) المحظور، وقال إن الادعاء العام يطالب بسجنها لمدة تصل إلى ستة أعوام وثلاثة أشهر.
وأفاد المحامي بأن موكلته متهمة بأنها كانت تترأس جمعية "ناف-ديم" التي تعتبرها هيئة حماية الدستور كاتحاد راع للجمعيات القريبة من حزب العمال في ألمانيا، كما أنها متهمة بالمشاركة في اجتماعات المنظمة الراعية المعروفة باسم "المؤتمر الديمقراطي الشعبي"، المعروف اختصارا باسم "اتش دي كيه".
وأكد دوجان أن كلا من الجمعية ومنظمة (اتش دي كيه) شرعيتان، وأضاف أن موكلته تنفي الاتهامات وتابع أن هذه الاتهامات لا توجد أدلة عليها.
ووصف الزوج الاتهامات بأنها عبثية، وقال إن زوجته عملت لمدة 27 عاما كإخصائية في التربية الاجتماعية في مدينة هانوفر ملدة 27 عاما وذكر أن مسكنهما يقع في بون في الوقت الراهن.
وأدى القبض على مواطنين ألمان في تركيا في عام 2017 إلى توتر في العلاقات بين برلين وأنقرة.
وتحتجز السلطات التركية حاليا أيضا المواطنة الألمانية المنحدرة من مدينة كولونيا، جونول اورس ووالدتها هوزان كاني (اسم مستعار).