أعلنت الشرطة البريطانية "سكوتلاند يارد" أنه جرى احتجاز شخص بشبهة الإرهاب بعدما اقتحم بسيارة حاجزا أمنيا أمام البرلمان البريطاني في وستمنستر وسط لندن اليوم الثلاثاء.
وقالت شرطة العاصمة إن سيارة "صدمت عددا من راكبي الدراجات والمارة قبل أن تقتحم حواجز أمام البرلمان".
وتمكنت الشرطة من توقيف السائق، وهو شاب في العشرينات، وتم نقله إلى مركز للشرطة جنوبي لندن لاستجوابه.
وأعلنت الشرطة أنه "تقرر احتجازه بشبهة التورط في أعمال إرهابية"، مضيفة أن شرطة مكافحة الإرهاب تقود التحقيق.
وأكدت أنه لم يكن هناك أحد غير السائق في السيارة، ولم يتم العثور فيها على أية أسلحة.
وتم نقل مصابين اثنين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكتبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، على موقع "تويتر": "قلبي مع المصابين في حادث وستمنستر، وخالص الشكر لخدمات الطوارئ لتعاملهم الفوري والشجاع".
كما قدم عمدة لندن صادق خان شكره لمن تعاملوا مع الحادث، مضيفا أنه على اتصال بمفوضة شرطة العاصمة كريسيدا ديك.
وأظهرت صور جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من سيارات الـ"فان" التابعة للشرطة في موقع الحادث، وجرى إغلاق الشوارع المحيطة بالمنطقة التي تقع وسط لندن أمام الجمهور.
وأعلنت خدمة الإسعاف في لندن أنه تم نقل مصابين اثنين للمستشفى، وتم إغلاق محطة مترو أنفاق وستمنستر.
وفي مارس من عام 2017، انحرف سائق عمدا على جسر وستمنستر وقتل أربعة من المارة قبل أن يتمكن من طعن شرطي، ما أسفر عن مقتله، وتمكنت الشرطة لاحقا من إطلاق النار على السائق وقتله.
وبعد الهجوم، تم نصب حواجز من الخرسانة والصلب حول مبنى البرلمان.