قالت المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إيلينا بانوفا، إنه تقرير التنمية البشرية الوطنية لمصر جوهري ومهم لأسباب منها أنه يمثل جهدا في تصوير رحلة التنمية في مصر خلال العقد الماضي، ويغطي رحلة طويلة من التغير السياسي والاقتصادي في مصر، ويعكس حجم التطور المحرز من الدولة.
وأضافت في كلمتها خلال احتفالية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021، أن مصر حققت العديد من الإنجازات، أبرزها الإصلاحات التشريعية الأخيرة وتدابير زيادة تمثيل المرأة وتمكينها اقتصاديا، موجهة الشكر لمايا مرسي، رئيسة المجلس القومي في مصر.
وأشارت إلى الدور الاستباقي لمصر في تقييم التقدم المحرز نحو أهداف التنمية المستدامة ومشاركة الأهداف مع المجتمع العالمي، موضحة أن مصر من الدول القليلة التي قدمت المراجعة الطوعية الثالثة لها في المنتدى السياسي رفيع المستوى في نيويورك، مضيفة أن التقرير يأيي في ظل ظروف حرجة بالعالم بسبب جائحة كورونا التي حدت من مكاسب التنمية وانعكست على الاقتصاد وعدم المساواة، وانحراف التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء احتفالية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021 بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
ويعكس التقرير التنمية البشرية ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر، كما يتناول بالشرح البيانات الدقيقة والمفصلة لتلك الجهود والإنجازات خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يدعم قدرات الرصد والتحليل ودقة المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المتخصصة العالمية فيما يتعلق بعملية التنمية في مصر.