تتوقع السلطات في ولاية براندنبورج شرقي ألمانيا، دخول أكثر من 3 آلاف مهاجر معظمهم من الشرق الأوسط إلى الدولة عبر بيلاروس خلال هذا الشهر وحده.
وقال رئيس الهيئة المختصة في مدينة أيزنهويتنشتات على الحدود مع بولندا، أولاف يانسن، لإذاعة آر بي بي-إنفوراديو المحلية اليوم الخميس: "نشهد تدفقا هائلا إلى الداخل". وأضاف أن نحو 1600 شخص وصلوا منذ بداية الشهر.
وأضاف يانسن أن الإقامة والرعاية الطبية تسير على ما يرام حتى الآن، وأن هناك دعما "كبيرا" من السلطات المحلية في الولاية التي تضم برلين.
وصرح للإذاعة بأن هناك 800 مهاجر تم إرسالهم إلى ولايات أخرى في ألمانيا، وأن البعض كانوا يرغبون في السفر إلى فرنسا أو هولندا أو الدول الاسكندنافية.
وقال يانسن إن حل المشكلة المتزايدة كان يجب أن يكمن في اتفاق سياسي لوضع حد للمهربين المحترفين الذين يعملون على الحدود مع بيلاروس.
ووفقا للشرطة الاتحادية الألمانية، المسؤولة عن مراقبة الحدود الخارجية، دخل أكثر من 4300 مهاجر غير شرعي إلى البلاد عبر هذا الطريق منذ أغسطس.
وقالت الشرطة إن معظم المهاجرين كانوا من العراق وسوريا واليمن وإيران.
وردا على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في مايو إن بلاده لن تمنع المهاجرين غير الشرعيين من المرور عبرها.
واتهمت دول الاتحاد الأوروبي لوكاشينكو بتشجيع المهاجرين من مناطق الأزمات عمدا، وعززت بولندا ولاتفيا وليتوانيا أمن حدودها.