إبراهيم عيسى: مجمع الحديد والصلب جزء من وجدان المصريين.. والهوى المصري اشتراكي - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إبراهيم عيسى: مجمع الحديد والصلب جزء من وجدان المصريين.. والهوى المصري اشتراكي

ابراهيم عيسى - ارشيفية
ابراهيم عيسى - ارشيفية

نشر في: الجمعة 15 يناير 2021 - 9:59 م | آخر تحديث: الجمعة 15 يناير 2021 - 9:59 م
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن أزمة مصنع الحديد والصلب بحاجة إلى قراءة موضوعية، حتى يكون هناك مقاربة للحقيقة، معقبًا: «هناك من يحب عبد الناصر، ويرى تفكيك مصنع الحديد والصلب تفكيك لمشروعه».

وأضاف عيسى، أثناء تقديمه لبرنامجه «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الجمعة،: «مع كل احترامي للعواطف والمشاعر تجاه عبد الناصر، علينا أن نتمهل فعبد الناصر زعيم خالد الذكر لأنه أثر وحتى الآن ما زال حيًا، مثل أم كلثوم وسيد درويش».

وذكر أن مصانع الحديد والصلب أول مجمع صناعي في مصر عام 1954، وتم تطويره بعد ذلك، وبدأ بتنفيذ ألماني مصري، ثم دخل عليه التصنيع السوفيتي، متابعًا: «جميعنا تربينا على أن مصر بلد زراعي، وأنها دخلت الصناعة بعد ذلك، وهذا ليس صحيحًا، فمصر كان بها مصانع سكر وزجاج وإضاءة وهذا الاتجاه روجت له ثورة يوليو رغم انجازاتها الصناعية».

وتابع: «مصنع الحديد والصلب له ذكريات عظيمة بالنسبة لأجيال الخمسينيات والستينيات، فهو المصنع الأول للحديد، والذى شارك في بناء السيد العالي، ودخل في صناعات عسكرية، وشهد أمجاد وطنية وانكسار وكفاح، ولهذا هو جزء من وجداننا، فهو حالة عاطفية تاريخية، ولا يمكن السخرية والتهكم منه، مثل السد العالي وهو فكرة مصرية قبل عبد الناصر ولكنه نفذه».

وأردف في شهر سبتمبر الماضي، صدر قانون يقول إن أي شركة خسائرها تصل إلى أكبر من رأس مالها يتم تصفيتها، وفى يناير الجاري تم اتخاذ قرار تصفية مصنع الحديد والصلب، ذاكرًا أن «الخصخصة سمعتها سيئة للغاية في مصر، لأنها تمت في غيبة من الناس، وبالفعل حدث بيع لشركات ناجحة (برخص التراب)، كما أن الهوى المصري منذ يوليو (هوى اشتراكى)، فصورة رجل الأعمال في مصر، حلت محل (الباشا) المستغل الذى كان في الأربعينات».

وأوضح أن هناك 3 زوايا للرؤية تجاه الحديد والصلب، وهم: الدولة التى اتخذت قرار بالتصفية ولها أسبابها، وهناك زاوية أخرى تؤيد هذا القرار و ثالثة ترفض هذا القرار وترى أنه استكمال لسلسلة الخصخصة السابقة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك