تقرير: وزير الدفاع البريطاني يفكر في التنحي عن منصبه - بوابة الشروق
الأربعاء 7 مايو 2025 7:06 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

تقرير: وزير الدفاع البريطاني يفكر في التنحي عن منصبه

هدير عادل
نشر في: السبت 15 يوليه 2023 - 4:30 م | آخر تحديث: السبت 15 يوليه 2023 - 4:30 م

 

أفادت صحيفة "تايمز" البريطانية بأن وزير الدفاع البريطاني بن والاس يفكر في التنحي عن منصبه، وذلك بينما يستعد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لإجراء تعديلات وزارية خلال الخريف المقبل.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن سوناك يستعد لإعادة تشكيل الحكومة قبل الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن والاس (53 عاما) يعتقد أن فترة عمله وزيرا للدفاع اقتربت من نهايتها، ويدرس ما إذا كان سيتنحي من الحكومة.

وشغل والاس حقيبة الدفاع لمدة 4 سنوات في عهد 3 رؤساء وزراء، وساعد في قيادة استجابة بريطانيا لسلسلة من الأزمات العسكرية، أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية.

ونوهت الصحيفة بأن فشل سوناك في إقناع الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة العالم الآخرين بأن والاس يجب أن يصبح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو). ودفع هذا الرفض العام من وظيفة سعى إليها والاس بعض من زملائه للتساؤل عما إذا كان يريد البقاء في الدوائر السياسية.

وبالإضافة إلى ذلك، يجرى حل دائرته الانتخابية "ويري أند بريستون نورث" بموجب تعديلات لتقسيم الدوائر الانتخابية، ولم يجر والاس أية محاولات عامة ليصبح مرشح المحافظين في دائرة أخرى.

وبحسب "تايمز"، يفكر والاس، الذي كان حليفا وثيقا لبوريس جونسون، في مغادرة السياسة تماما. ولايزال داعما لسوناك والحكومة، ويقال إن قراره غير مرتبط بالمحن الحالية لحزب المحافظين.

وقال مصدر بارز بالحكومة البريطانية: "يتعلق هذا التعديل الوزاري بالمستقبل ويقدم ريشي فريقا جديدا للرأي العام قبل الانتخابات"، مضيفا: "ربما لن يترشح بن (والاس) في الانتخابات لذا يبدو أنه وقت طبيعي له للتنحي".

وذكرت "تايمز" أن الدور الذي لعبه والاس في الاستجابة للحرب الأوكرانية منحه شعبية كبيرة لدى القواعد الشعبية للمحافظين، لكنه قرر مرتين عدم الترشح لقيادة الحزب العام الماضي، حيث دعم ليز تراس أولا في الصيف ثم بوريس جونسون في الخريف.

وبالرغم من دعم والاس لمنافسي سوناك، قرر الأخير الإبقاء عليه في المنصب عندما أصبح رئيسا للوزراء.

ويريد سوناك على الأرجح استبدال والاس بأحد الموالين له. ويعتقد أن المنافس الأقوى سيكون جون جلان، السكرتير الأول لوزارة الخزانة. وبحسب "تايمز"، تتمتع دائرة كلان الانتخابية في مدينة ساليسبوري بروابط عسكرية قوية، كما أنه خدم بلجنة الدفاع في البرلمان.

وأشارت "تايمز" إلى أنه ينظر إلى وزير الدولة للأمن توم توجندهات، ووزيرة الدولة للشئون الخارجية آن ماري تريفيليان، على أنهما خلفاء محتملون.

ومن المتوقع أن يبقي سوناك على معظم أفراد فريقه بالرغم من أنه لا تزال هناك تكهنات بشأن مستقبل وزير الصحة ستيف باركلي.

ويرجح أن يحدث التغيير الرئيسي في صفوف وزراء الدولة. ويقال إن سوناك يريد ترقية "نجوم صاعدين" الذين سيكونون بعد ذلك في موقع يسمح بالترقي إلى حكومة جديدة "جاهزة للانتخابات" قبل الانتخابات المقبلة.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن من بين أولئك الذين ينتظرون بالصف من أجل الترقية: كلير كوتينيو، ولورا تروت، ولورا فارس.

وكان من المتوقع أن يجري سوناك التعديل الوزاري الأسبوع المقبل في أعقاب انتخابات فرعية، لكن من المتوقع الآن أنه سينتظر حتى عودة البرلمان من العطلة في سبتمبر المقبل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك