بدأ المتحف المصري بالتحرير في عرض ٣ توابيت من (خبيئة العساسيف) المكتشفة الشهر الماضي، لأول مرة للجمهور، وذلك ضمن فعاليات المعرض الأثري المؤقت عن (خبيئات المومياوات) الذي ينظمه المتحف بالقاعة ٤٣ علوي بمناسبة الاحتفال بمرور ١١٧ عامًا على افتتاح المتحف.
وقالت الأثرية ناجية نجيب فانوس كبير أمناء المتحف، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم على هامش الاحتفال، إن المعرض يستمر لمدة شهرين ويضم ١٢ تابوتًا خشبيًا ملونًا من ٤ خبيئات والتي تم العثور عليها من قبل، وهي خبيئة الدير البحري التي تم الإعلان عنها عام 1881 وخبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثاني عام 1898، وخبيئة ( باب الجُسس)، عام 1891 إلى جانب خبيئة العساسيف، لافتة إلى أنه من أبرز التوابيت المعروضة تابوت للملك رمسيس الثاني والملك امنحتب الأول ، وتابوت لسيدة تدعى (ايست خاب) من العصر المتأخر.
وأضافت أنه تم عرض ٣ توابيت من خبيئة العساسيف والتى بلغت ٣٠ تابوتا آدميا ملونا وتم نقلها مؤخرا من موقع اكتشافها بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر لتعرض فى قاعة مخصصة لها بالمتحف المصري الكبير.
وأشارت إلى أن المتحف في إطار احتفاله ، ينظم كذلك فى القاعة ٤٤ معرضًا عن التعليم فى مصر القديمة ، بمناسبة إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام ٢٠١٩ عاما للتعليم، يعرض مجموعة فريدة من القطع الأثرية التي توضح شكل العملية التعليمية بمصر القديمة وأنماطه المختلفة التي ساهمت في تشكيل الحضارة المصرية القديمة بشكل عام وتأثيرها على الحضارات الأخرى.
وأكدت أنه تم الانتهاء من تطوير قاعة (الملك اخناتون) بالدور الأرضي بالمتحف حيث تم تعديل سيناريو العرض المتحفي بها ليتلائم مع التسلسل الزمني لفترة العمارنة، الى جانب إعادة دهانات القاعة وقواعد التماثيل بها وذلك ضمن مشروع تطوير المتحف المصري الجاري حاليا.