قال أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن موضوع رداء البحر المحتشم «البوركيني» قد يكون غير مهم إطلاقًا لكنه يثار كل عام في مناسبات محددة منذ سنوات طويلة.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «أون»، مساء اليوم الاثنين، أنه يتم رصد مشكلات حول رداء البحر منذ عام 2008، معقبًا: «كل عام تحدث مشكلات في مواسم الأعياد والمصايف بسبب هذا الموضوع».
وذكر أن الناس يحملون هذا الأمر ما لا يحتمل، فهو موضوع يجب ألا يكون بهذه الأهمية التي تجعله «ترند» كل عام، مضيفًا أنه بعد دراسة هذا الملف، وُجد أنه لا بد من وجود قواعد واضحة تطبق على الجميع، بحيث لا تكون هناك مساحة للجدال.
وناقشت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ برئاسة محمود مسلم، خلال اجتماعها اليوم، أزمة منع ارتداء رداء البحر «البوركيني» داخل القرى السياحية، في ضوء الاقتراح برغبة المقدم من عضو المجلس أحمد القناوي.
وتضمن الاقتراح ضرورة السماح بارتداء رداء البحر المحتشم «البوركيني» عند نزول البحر، أو حمامات السباحة فى المنشآت المعتمدة من قبل وزارة السياحة.