صرح ناجون من هجوم شنه مسلحون في شمال وسط نيجيريا، ليلة الجمعة الماضية وفي ساعات الصباح الباكر من يوم السبت الماضي، أن حصيلة قتلى الهجوم ارتفعت إلى 150 شخصا.
ومازال سكان المنطقة التي تعرضت للهجوم ينقبون وسط أنقاض المنازل التي أتت عليها النيران لإحصاء قتلاهم والبحث عن عشرات المفقودين. وكانت الحصيلة السابقة لعدد القتلى تبلغ 100 شخص.
وهاجم مسلحون منطقة يليواتا بولاية بينو في ساعة متأخرة من الليل، وأطلقوا النار على السكان القرويين الذي كانوا نائمين واضرموا النار في منازلهم، حسبما صرح ناجون وجمعية محلية للمزارعين.
وقالت منظمة العفو الدولية: "تم حبس العديد من العائلات داخل غرف نومها وأُضرمت النار فيها. لقد احترقت جثث كثيرة إلى درجة يصعب معها التعرف عليها".
وأكد أوديمي إدت، المتحدث باسم شرطة ولاية بينو، وقوع الهجوم في منطقة يليواتا، لكنه لم يذكر عدد القتلى.
ورغم عدم وضوح الجهة المسئولة عن عمليات القتل، فإن مثل هذه الهجمات شائعة في شمالي نيجيريا، حيث تندلع مواجهات متكررة بين الرعاة والمزارعين المحليين بسبب النزاع على الموارد المحدودة من الأراضي والمياه.