أعلن وزير النقل هاني ضاحي، أنه سيتم الانتهاء من مدخل بوابات القاهرة بطريق «القاهرة - الإسكندرية» الصحرواي حتى نفق حازم حسن بطول 15 كيلو مترًا تقريبا، بنهاية شهر يوليو الجاري؛ وبذلك يتم الانتهاء من جميع مداخل ومخارج طريق «مصر - الإسكندرية» الصحراوي.
وقال الوزير، في تصريح له اليوم، إنه تم الانتهاء من القطاع السابع لطريق «مصر - الإسكندرية» الصحراوي من بوابات الإسكندرية حتى مدخل المدينة بطول 30 كيلو مترًا، وبتكلفة 1.4 مليار جنيه، وذلك تنفيذًا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضح، أن القطاع السابع واحد من أهم المحاور المرورية التى تم الانتهاء منها فى زمن قياسي، وتنفيذا للمشروعات المعطلة منذ 2009، مضيفًا أن الصعوبات الفنية كانت كثيرة، وذلك بسبب الأعمال الصناعية الكثيرة والتى بلغت 20 كوبري علويا وسطيا ومشاه، وأن جميع الأعمال كانت تتم دون أن نغلق الطريق وقد تعاهد الجميع أن يتم الانتهاء منه قبل بدء إجازات الصيف.
وأشار إلى أن مشروع القطاع السابع يتكون من طريقين، كل طريق يشمل 4 حارات بدلا من حارتين فى الطريق القديم بطول 30 كيلو مترا، وأيضا تم إنشاء 20 كوبري منها 5 كباري علوية بتكلفة 510 ملايين جنية من إجمالى تكلفة المشروع، وهى كباري مرغم العلوي وكوبري أبو الخير فى الاتجاهين وكوبري مدخل العجمي وكوبري برج العرب وكوبري العامرية.
ونوه بأنه تم أيضا الانتهاء من 10 كباري سطحية بتكلفة 120 مليون جنيه، منها 5 كباري فى الاتجاهين، وهي كوبري النوبارية السطح عند الكيلو 208، وكوبري هدف العامرية السطحى عند الكيلو 2011، وكوبري بتروجيت السطحي عند الكيلو 211، وكوبري أبو الخير السطحي عند الكيلو 213، وكوبري أبيس عند الكيلو 218 .
وأشار وزير النقل، إلى أنه تم مراعاة عبور المشاة فى الأماكن المزدحمة، حيث تم إنشاء 5 كباري مشاة بتكلفة 25 مليون جنيه، بالإضافة إلى رفع كفاءة كوبري العامرية القديم ومرغم بتكلفة 80 مليون جنيه.
من جانبه، قال رئيس هيئة الطرق والكباري اللواء عادل ترك، إن القطاع السابع تم تنفيذه طبقا للمواصفات العالمية، وأن المواطن سيشعر بتحسن كبير وسيحل الاختناقات المرورية التى كان يشهدها مدخل مدينة الإسكندرية أثناء دخول المدينة أو الخروج منها إلى الطريق الصحراوي .
وأوضح أن وزير النقل عقد اجتماعًا موسعا مع الشركات المنفذة فى شهر إبريل، وتم تحديد موعد 30 يونيو للانتهاء من جميع محاور الطريق، والتى تشمل الحارات المرورية والكباري العلوية والسطحية والمشاه، وذلك لحل الأزمات المرورية التى تشهدها المدينة.