خسائر «عز الدخيلة» ترتفع 205% فى النصف الأول من 2016 - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 7:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خسائر «عز الدخيلة» ترتفع 205% فى النصف الأول من 2016

شركة عز الدخيلة للصلب بالإسكندرية
شركة عز الدخيلة للصلب بالإسكندرية
كتبت ــ صفية منير:
نشر في: الثلاثاء 16 أغسطس 2016 - 7:59 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 أغسطس 2016 - 7:59 م
- محلل ببنك استثمار برايم: تأثرت بتراجع إمدادات الغاز وارتفاع الدولار

- توقعات باستمرار الخسائر خلال الربع الثالث من العام الجارى

تفاقمت خسائر شركة عز الدخيلة للصلب بالإسكندرية، لترتفع بنسبة 205% خلال النصف الأول من العام الجارى، بحسب ما أظهرته نتائج الأعمال المستقلة غير المدققة للشركة.

وبحسب بيان من الشركة، لإدارة البورصة، اليوم، بلغت خسائر الشركة 484 مليون جنيه خلال النصف الأول، مقارنة بـ 158.3 مليون جنيه خسائر خلال النصف الأول من 2015.

«الشركة تعانى من انخفاض إمدادات الغاز إلى المصنع مما أدى إلى عدم تشغيل المصنع بكامل طاقته»، قال محمد مجدى، محلل مواد البناء ببنك استثمار «برايم».

وأضاف مجدى لـ«الشروق» أن الشركة لا تستطيع استخدام بديل آخر للطاقة بخلاف الغاز الطبيعى.

ويضيف مجدى أن ارتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه رسميًا بنسبة 14% فى مارس الماضى، أدى إلى زيادة التكلفة.

من جهته يرى أحمد حازم ماهر، المحلل ببنك الاستثمار «هيرميس» إن السبب فى خسائر حديد عز الدخيلة يرجع لتحمل الشركة خسائر عن فروق العملة بعد انخفاض الجنيه المصرى أمام الدولار فى مارس ٢٠١٦، «الشركة تتحمل جزءًا من مديونيتها بالعملة الأجنبية».

وأضاف أن انقطاع أو عدم انتظام إمدادات الغاز الطبيعى عن شركات الحديد، وبصفة خاصة فى فصل الصيف؛ أثر بالسلب على إنتاج الحديد المختزل وبالتالى ربحية الشركة.

وفى بيانها للبورصة، قالت الشركة إن مبيعاتها بلغت 5.1 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2016، مقارنة بـ 6.2 مليار جنيه مبيعات النصف الأول من 2015.

وأظهرت القوائم المستقلة للشركة خلال الربع الأول من 2016، تحقيق خسائر بقيمة 297.4 مليون جنيه، مقابل خسائر بقيمة 116.16 مليون جنيه خلال الربع المقارن من عام 2015.

وبلغت خسائر الشركة 187 مليون جنيه خلال الربع الثانى من 2016، مقارنة بـ 42 مليون جنيه خسائر خلال الربع الثانى من 2016، وفقًا لبيان الشركة لبورصة مصر.

وتوقع محلل برايم أن تواصل الشركة خسائرها خلال الربع الثالث من العام الجارى مع استمرار نقص الغاز، وارتفاع قيمة العملة.

وكان وزير الصناعة السابق منير فخرى عبدالنور قد أصدر قرارًا بفرض تدابير وقائية نهائية على الواردات من حديد التسليح لأغراض البناء.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك