كشف تقرير نشر اليوم الثلاثاء أن المنازل المستأجرة في أستراليا أكثر برودة ورطوبة من معايير السلامة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وقام باحثون من منظمة الدفاع عن المستأجرين "بيتر رينتال" بتتبع درجة الحرارة والرطوبة في أكثر من 70 عقارا مستأجرا في جميع أنحاء أستراليا من منتصف يونيو إلى نهاية يوليو ووجدوا أن المنازل غالبا ما تكون أقل من مستويات درجة الحرارة الآمنة وأعلى من مستويات الرطوبة الموصى بها.
وتتبع الباحثون درجات حرارة الشتاء باستخدام موازين الحرارة الذكية والبيانات النوعية التي تم جمعها من خلال وسائل تشمل الدراسات الاستقصائية والمقابلات الهاتفية.
ووجدت الدراسة أن درجات الحرارة بين المشاركين كانت أقل من 18 درجة مئوية ، وهو الحد الأدنى من درجة الحرارة الصحية في الأماكن المغلقة وفقا لمنظمة الصحة العالمية، خلال 74% من الوقت ، أو أكثر من 17 ساعة في اليوم.
وسجل باحث في تسمانيا في مرحلة ما درجة حرارة داخلية بلغت 2ر0 درجة مئوية.
وفي تسمانيا وإقليم العاصمة الأسترالية، وهي المناطق المعروفة بأنها باردة بشكل خاص ، "كان متوسط درجات الحرارة الدنيا 5ر7 درجة مئوية و 4ر7 درجة مئوية على التوالي ، بينما ظل متوسط درجات الحرارة الإجمالية أقل بكثير من 18 درجة مئوية: 9ر13 درجة مئوية و 2ر14 درجة مئوية"، وفقا للتقرير.
ولا يزال متوسط درجات الحرارة في فيكتوريا ونيو ساوث ويلز الأكثر دفئا أقل من عتبة منظمة الصحة العالمية عند 4ر15 درجة مئوية، مع تسجيل درجات حرارة دنيا عند 8ر9 درجة مئوية و5ر10 درجة مئوية على التوالي.
وقال التقرير إن نيو ساوث ويلز ، التي شهدت هطول كمية قياسية من الأمطار هذا العام ، "لديها أعلى متوسط رطوبة من أي منطقة ، وجاءت 83% من التسجيلات فوق 60% رطوبة نسبية ، وأكثر من نصف التسجيلات فوق 70% رطوبة نسبية" ، مضيفا أن القياسات تفسر مشكلات العفن التي يعاني منها العديد من المستأجرين في الولاية.