وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مسرح الجريمة الوحشية التي وقعت بإحدى ضواحي باريس مساء اليوم الجمعة، حيث هجم شخص على مدرس تاريخ فرنسي وقطع رأسه بسكين في إحدى ضواحي باريس.
وذكرت محطة (بي إف إم تي في) التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى مساء اليوم الجمعة أن وزير التعليم جان ميشيل بلانكير، ونائبة وزير الداخلية مارلين شيابا رافقا ماكرون خلال زيارته لموقع الحادث.
وتفيد النتائج الأولية بأن المهاجم قطع رأس الضحية قرب مدرسته بحي كونفلانس سان هونورين، شمال غربي باريس.
وتولى محققو مكافحة الإرهاب التابعون للادعاء العام التحقيق.
وتعد مكافحة الإرهاب إحدى أولويات الرئيس ماكرون وحكومة الوسط التي يقودها رئيس الوزراء جان كاستيكس.