ودعت تركيا مرارا وحدات حماية الشعب إلى الانسحاب شرقي الفرات. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب قوة معادية لها علاقات عميقة مع المسلحين الأكراد الذين يشنون تمردا بدأ قبل 30 عاما في الأراضي التركية. وقالت أنقرة أيضا إنه يجب عدم مشاركة مقاتلي وحدات حماية الشعب في الهجوم المزمع على الرقة.
ميدانيا، استهدفت غارات روسية وسورية كثيفة طوال الليل وحتى صباح اليوم (الأربعاء 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) محافظة إدلب والأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب غداة إعلان روسيا عن حملة عسكرية جديدة في البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.