تستعد شرطة مدينة لوس أنجليس الأمريكية لتقديم ملف القضية إلى الادعاء العام، اليوم الثلاثاء، عقب توقيف نيك راينر بتهمة قتل والديه، روب راينر وميشيل سينجر راينر، في جريمة صدمت أوساط هوليوود والدوائر السياسية الديمقراطية، حيث كان الزوجان يحظيان بمحبة واسعة.
ومن المقرر أن يقرر الادعاء ما إذا كان سيوجه اتهامات رسمية وكيفية ذلك بحق نيك راينر /32 عاما/، الذي يحتجز حاليا في السجن دون كفالة. وذكرت الشرطة أنه جرى توقيفه بعد ساعات من العثور على والديه قتيلين داخل منزلهما في حي برينتوود الراقي بمدينة لوس أنجليس، يوم الأحد.
وكان روب راينر نجما حائزا على جائزة "إيمي" عن دوره في المسلسل الشهير "أول إن ذا فاميلي"، قبل أن يتجه إلى الإخراج السينمائي ويقدم أعمالا بارزة من بينها "وين هاري ميت سالي" و "ذا برنسيس برايد" كما عُرف بنشاطه الليبرالي الصريح على مدى عقود. أما ميشيل سينجر راينر فكانت مصورة ومنتجة سينمائية وناشطة في الدفاع عن حقوق مجتمع الميم. وتزوج الزوجان لمدة 36 عاما.
ولم يرد ممثلو عائلة راينر على طلبات التعليق، كما لم يتضح ما إذا كان نيك راينر قد عين محاميا للتحدث نيابة عنه. ولم تكشف الشرطة عن أي دافع محتمل لارتكاب الجريمة حتى الآن.
وقال مسؤول في إنفاذ القانون لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" إن المحققين يعتقدون أن روب وميشيل سينجر راينر لقيا حتفهما نتيجة طعَنات. وأضاف المسؤول، الذي اطلع على مجريات التحقيق، أنه لا يستطيع مناقشة التفاصيل علنا، وتحدث للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويته.