الاشتراكيين الثوريين: حكومة الاخوان تتوسع فى «الكويز» ولا تراعى حقوق العمال - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الاشتراكيين الثوريين: حكومة الاخوان تتوسع فى «الكويز» ولا تراعى حقوق العمال

الاشتراكيين الثوريين
الاشتراكيين الثوريين
سهام شوادة
نشر في: الخميس 17 يناير 2013 - 4:05 م | آخر تحديث: الخميس 17 يناير 2013 - 4:05 م

أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين عن تضامنها مع عمال شركة "قوطة" للصلب ونقابتها المستقلة من أجل انتزاع حقوقهم، وتطالب الدولة بسداد مديونيات الشركة التى لم يسددها رجل الأعمال "عبدالوهاب قوطة"، وتوفير مبالغ كافية ليتمكن العمال من الحصول على رواتبهم المتأخرة، ودعت ثوار مصر لمساندة العمال لاستكمال معركة تشغيل الشركة بسواعدهم.

 

 كما دعت الحركة، العمال في كل المواقع إلى النزول يوم 25 يناير في ميادين التحرير للإطاحة بحكومة هشام قنديل، وتشكيل حكومة جديدة تنحاز لمصالح العاملين بأجر.

 

وانتقدت الحركة عبر بيانها الصادر اليوم الخميس، نضال حكومة الاخوان المسلمين من أجل توسيع اتفاقية الكويز مع العدو الصهيوني لصالح خمسة من كبار رجال الأعمال، بينما تقوم برفع الأسعار والهجوم على حقوق العمال في كل مكان.

 

ومن جانبه قال هشام فؤاد، الإعلامى والناشط بمركز الدرسات الاشتراكية، إنه بعد مرور سنة ونصف من نضال عمال "قوطة" للصلب الذي بدأ باعتصامات ووقفات احتجاجية أمام المحاكم ومكتب النائب العام لتمكينهم من إدارة المصنع بعد أن توقف صاحب المصنع عن سداد مستحقاتهم ومستحقات الدولة عليه حتى وصل الآمر لمحكمة الزقازيق الابتدائية التي أصدرت قرارها في أغسطس الماضي بتأييد قرار النائب العام ورفض الطعن المقدم من مالك المصنع "عبد الوهاب قوطة" الهارب خارج البلاد .

 

وتابع فؤاد، قام العمال بعدها بتشكيل مجلس إدارة للمصنع دفاعا عن حقهم وحق أولادهم في فرص عمل أمنة، ولكن لم تأت الرياح بما تشتهيه السفن، فقد تم رفض جدولة الديون البالغه 17 مليون جنيه من قبل شركة الغاز بالرغم من تقديم العمال لدراسة جدوى ووضع تصور للمرحلة القادمة، هذا بجانب الديون المستحقة لصالح شركه الكهرباء والتى تبلغ حوالي 6 ملايين جنيه، ولم يتوقف الوضع عند هذا الحد، بل اعتدى أمن شركة الغاز في صباح يوم 9 يناير الماضي على العمال المعتصمين المطالبين بجدولة الديون.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك