قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر: "انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يمكن أن يكون نتيجة ملائمة للغزو الروسي"، بينما أكد مجددا دعوته إلى حل تفاوضي للصراع.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس في سويسرا اليوم الثلاثاء. وقد خفف كيسنجر، وهو معارض منذ فترة طويلة لانضمام أوكرانيا إلى الحلف، من موقفه بشأن هذه القضية في الشهور الأخيرة الماضية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم، عن كيسنجر، الذي شغل في السابق منصب وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي، قوله إنه يرى أنه يتعين أن يتم الإبقاء على الحوار مع روسيا بينما تستمر الحرب، بهدف إنهاء القتال إذا تمكنت أوكرانيا من استعادة الأراضي التي سيطرت عليها قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الحرب التي بدأت في 24 فبراير.
وحذر من الاتصال المباشر بين الغرب وروسيا وأكد أهمية السماح لروسيا بالانضمام مجددا إلى النظام الدولي.
وقال كيسنجر إنه يجب أن تتخذ الولايات المتحدة والصين خطوات محددة وملموسة لتحسين العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وعلى المدى البعيد، قال إن واشنطن وبكين يجب أن تزنا مخاطر النزاع بين دولتين تمتلكان أسلحة نووية وتقومان أيضا بتطوير قدرات للذكاء الاصطناعي.