أرجع علاء فاروق، وزير الزراعة، الارتفاع الكبير في أسعار الليمون إلى عدة عوامل، أبرزها المرور بفترة انتقالية بين موسمي الحصاد، بالإضافة إلى تأثير التغيرات المناخية، وانخفاض الإنتاجية، فضلا عن بعض المشاكل المتعلقة بالأمراض التي أثرت على الليمون البلدي خلال السنوات الماضية.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «90 دقيقة» عبر شاشة «المحور»، إن المشكلة تتركز في الليمون البلدي، مشيرا إلى توفر الليمون الأضاليا في الأسواق.
وطمأن المواطنين، قائلا إن «الشهر المقبل سيشهد تغيرا في الأسعار تماما نحو الانخفاض»، مشبها الوضع بما حدث مع الطماطم في أكتوبر الماضي عندما ارتفعت أسعارها إلى 40 جنيها بسبب الفجوة بين العروات، معقبا: «في خلال شهر إن شاء الله هتلاقوا أسعار الليمون اختلفت تماما».
وأشار إلى توفر البطاطس والطماطم بأسعار مناسبة خلال شهر رمضان الماضي رغم التصدير، قائلا: «الدولة صدرت هذا العام أكثر من 500 طن بطاطس، والبطاطس كانت موجودة ومتوفرة في رمضان والـ 3 كيلو كانت تباع بـ 10 جنيهات، والطماطم كانت تباع بـ 30 قرشا للكيلو».
وأكد أن الدولة تستهدف مضاعفة إيرادات الصادرات الزراعية التي بلغت 10.6 مليار دولار العام الماضي، وذلك خلال الثلاث إلى أربع سنوات المقبلة.