أعلن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعده، عن فتح باب التقدم لجائزة أفضل ممارسات الحفاظ المعماري والعمراني في محافظات جمهورية مصر العربية لعام 2025، وذلك بدءًا من يوم 20 أبريل 2025 احتفالاً باليوم العالمي للتراث الذي يوافق 18 أبريل من كل عام، وذلك للأفراد والكيانات المعمارية، تحت رعاية الدكتور "أحمد فؤاد هنو" وزير الثقافة.
تهدف الجائزة إلى "الحفاظ على التراث المعماري والعمراني وحماية الهوية الوطنية والاستفادة من التراث كمورد أصيل من موارد وثروات الدولة"، وتستهدف الجائزة المجالات المختلفة للحفاظ، الترميم، إعادة الإحياء والتأهيل، إعادة التوظيف المتوافق، والبناء الجديد في الوسط التراثي.
وأوضح رئيس الجهاز أن الجائزة في نسختها الأولى ستستهدف كل مشروعات إعادة التوظيف وإعادة الاستخدام للمباني التراثية عن طريق الترميم والتأهيل وإعادة الإحياء.
وتسعى الجائزة إلى تشجيع وتعظيم مشروعات الحفاظ المختلفة، مع الاستفادة من التراث كمورد أصيل من موارد الدولة وثروتها القومية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الأفضل منها، بهدف خلق حالة من الحراك في نشر الوعي المجتمعي وروح الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية. كما تهدف إلى دفع المبدعين نحو مشروعات الحفاظ على الرصيد المعماري والعمراني في محافظات جمهورية مصر العربية.
كما تهدف الجائزة إلى تطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضاري في الحفاظ على المباني والمناطق التراثية من خلال دمج مفهوم التنمية مع الحفاظ والاستدامة، واستخدام مفهوم الابتكار والإبداع للحفاظ على تراثنا الثقافي المادي واللامادي، وتحقيق تنمية مستدامة اقتصادية واجتماعية وبيئية.
تتكون لجنة تحكيم الجائزة من الدكتور جلال عبادة، أستاذ العمارة والتصميم العمراني كلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتورة سهير زكي حواس، أستاذ التصميم العمراني كلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتور عباس الزعفراني، أستاذ التخطيط العمراني والاستدامة البيئية كلية تخطيط عمراني - جامعة القاهرة، والدكتور علي حاتم جبر، أستاذ العمارة كلية الهندسة جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور علاء سرحان، أستاذ الاقتصاد البيئي كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس، والمهندس الاستشاري محمد أبو سعده رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.