بالصور.. فرحة 525 سجينًا مفرج عنهم في أول أيام عيد الفطر - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 6:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. فرحة 525 سجينًا مفرج عنهم في أول أيام عيد الفطر

فرحة عارمة ل525 مفرج عنهم بالسجون
فرحة عارمة ل525 مفرج عنهم بالسجون
كتب - ممدوح حسن
نشر في: الجمعة 17 يوليه 2015 - 2:50 م | آخر تحديث: الجمعة 17 يوليه 2015 - 2:50 م

شهدت منطقة سجون طرة حالة من الفرحة في الساعات الأولى لعيد الفطر المبارك، اليوم الجمعة، حيث خرج من بوابة السجن 525 نزيلًا من السجون منهم 424 تم العفو عنهم و101 حصول على إفراجًا شرطيًا وفقًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي رقم 295 لسنة 2015 الصادر بشأن العفو عن باقى العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بالعيد، بإشراف اللواء حسن السوهاجى مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون.

وجاءت كلمات المفرج عنهم، تؤكد فرحتهم الشديدة بالعفو عنهم في ذلك اليوم الذى انتظروه منذ فترة طويلة، وقال محمود السيد: "لم أصدق نفسى فور سماع اسمى من ضمن الذين تم العفو عنهم حيث إننى عدلت من نفسى فور دخولي السجن وندمت على جريمتي الاتجار في المخدرات، ولن أعود إلى ذلك الكار المدمر لكل الشباب خاصة وأنني قضيت 15 عامًا خلف الأسوار بعيدًا عن أسرتي وأهلى وتركت نجلتى وعمرها عاما واحدا والآن أريد أن أبدأ حياتى من جديد وأعمل في أي مجال واسترزق قوت يومي، ولكني أريد أن أجد عملا يؤهلني لكى أكون إنسانا جديدا أو كشك حتى ابتعد عن أصدقاء السوء وغيرهم من الناس الذين يبيعون المخدرات".

وأضاف سعد الله محمود، أنه "خرج بعد مرور ثلاثة أرباع المدة قضاها في السجن تعلم خلالها مهنه النجارة وأصبح نجار موبليا ويمكن أن يلتحق بإحدى الورش الصناعية، ولكنه يخشى أن تغلق أبواب الورش الصناعية في وجهه بسبب أنه مسجل خطر وقضى 10 سنوات خلف القضبان رغم أنه حصل على شهاده قدوة حسنة من مصلحة السجون وفاز قبل ذلك بلقب السجين المثالى".

وقال: سأذهب بعد العيد إلى الإدارة العامة للرعاية اللاحقة حتى أتمكن من الحصول على عمل من إحدى الشركات والمؤسسات التى تطلب عمال ومهنيين في بعض المصانع، وفي نفس الوقت أتمنى أن يتقبلنى المجتمع دون أن يفتش في ملفاتى الأمنية حتى أتمكن من نسيان الماضى الشئ فى حياتى وأكون إنسانا طبيعيا".

وأضاف عبد اللطيف محمود، 34 عاما: "سعدت بالخروج والإفراج في أول أيام العيد، حيث حضرت زوجتى ونجلى الصغير الذى انجبته زوجتى بعد دخولى السجن والحكم على بالسجن 3 سنوات قضيت منها المده المقررة والحمد لله، حيث إننى كنت محبوسا على ذمة قضية مخدرات وهذه القضية دمرت حياتى، فكنت أعيش في سلام وفتحت سنترال وكانت الأموال تتدفق لى يوميا وأكسب منه، ولكن أصدقاء السوء طلبوا مني بيع البانجو من خلال السنترال، وذلك لزيادة الدخل والمزيد من الأموال، وعندما علمت زوجتى رفضت بشده وطلبت منى الطلاق واستمرت الخلافات بيننا حتى تم القبض علي".

وتابع: "فوجئت بها تقف بجوارى وتساندنى في وقت صعب جدا وكلفت محامى للدفاع عنى وفعلت المستحيل من أجل تخفيض عدد سنوات الحبس، وعاهدت زوجتي أن أكون رجلا صالحا بعد وقوفها معى، ودخلت إحدى ورش الأحذية بالسجن وتعلمت مهنه تصليح وصناعة الأحذية وصناعة الحقائب الجلدية، وكنت ااسمع الكلام وأقوم بأداء الصلاة في مسجد السجن وحفظ القرآن الكريم وحصلت على دخل جيد من السجن وكنت أرسل لزوجتي بعض النقود شهريًا، وفي نفس الوقت أصرف على نفسى إلى أن وجدت أننى قضيت المدة المقررة للعفو وتقدمت بطلب وساعدتنى زوجتى على ذلك وخرجت الآن بين يديها وسأقوم بالعمل في إحدى الورش الصناعية التى تقوم بتصنيع الجلود".

 
 
 
 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك