قال عبدالهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر الجديد، إن الشعب المصري تحمل خلال المرحلة السابقة فاتورة الإصلاح الاقتصادي، لافتًا إلى أن هذا الإصلاح كان ضروريًا لتقوية اقتصاد البلد وجذب مزيدًا من الاستثمارات.
وأضاف «القصبي» في تصريح خاص لـ«الشروق» عقب فوزه برئاسة دعم مصر، أن الائتلاف بدايته قوية، وتصدر لمجموعة من التشريعات الحساسة والمهمة، مؤكدًا أن الانتخابات الداخلية عبرت عن حالة من التوافق، قائلاً: «مصر تحتاح أن نصطف ونعمل،ولن أترشح على رئاسة أي لجنة في مجلس النواب بما فيهم لجنة التضامن».
وتابع: «النائب محمد السويدي رئيس الائتلاف السابق تحمل المسؤلية في وقت حساس وبذل جهد لتحقيق أهداف المجلس التشريعية، منوهًا بأن أول اتصال هاتفي بعد إعلاني الترشح جائني من السويدي وقال لي هساعدك».
وأوضح، أن «السويدي» قرر عدم الترشح مرة أخرى لرئاسة الائتلاف، تاركًا الفرصة لتقدم كوادر أخرى لشغل المنصب، مضيفًا نحن نستكمل جهد زملائنا السابق وما تم بنائه في المرحلة الماضية، ونعيش لحظات دقيقة نحتاج فيها توحد من أجل إنجاز القضايا التي تهم الشعب المصري.
وأردف، أن مجلس النواب لديه تشريعات مهمة بالإصلاح الاقتصادي، سيهتم بها في بداية دور الانعقاد، وسنبذل أقصى جهدنا من أجل الصالح العام.
وبسؤاله عن موقفه من حزب «مستقبل وطن»، وهل سيخرج من الائتلاف قال: «المرحلة المقبلة تشهد ألفه بين الجميع وحزب مستقبل وطن حصل على أغلبية النواب، وممثل داخل الائتلاف بعدد من قياداته، مع مجموعة من الأحزاب؛ وسيعملوا في إطار واحد.
وذكر أن أبزر التعديلات التي تمت على لائحة الائتلاف، هو توسع عملية المشاركة بين النواب والمكتب السياسي، وأصبح فيه 60 عضوًا بدلًا من 29 عضوًا، وذلك من أجل تمثيل لكافة المحافظات والأحزاب الموجودة داخل الائتلاف.