«نيويورك تايمز»: لاتزال هناك مخاوف من فيروس الإيبولا في الكونغو رغم استقرار تفشيه - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نيويورك تايمز»: لاتزال هناك مخاوف من فيروس الإيبولا في الكونغو رغم استقرار تفشيه

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 - 11:28 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 - 11:28 ص

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية -اليوم الثلاثاء- أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمكافحة فيرس الإيبولا في إفريقيا، غير أن نطاق تفشي الفيروس حاليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية أصبح غير واضح إلى حد كبير.

وأشار مسئولون في قطاع الصحة في الولايات المتحدة (حسبما نقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني) إلى وجود شائعات بأن الإيبولا وصل إلى تنزانيا. كما أن اعتقال وزير الصحة السابق في الكونغو، الذي قاد حتى وقت قريب استجابة بلاده لتفشي المرض، أثار شكوكا حول مدى فعالية هذا الجهد على الإطلاق.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة أرسلت وفدا ضم وزير الصحة والخدمات الإنسانية ألكس عازار، الدكتور روبرت ريدفيلد، مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها؛ الدكتور أنتوني فوشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية؛ وغيرهم من أبرز الأطباء والعاملين في المجال داخل الولايات المتحدة.

وقد قامت المجموعة بجولة داخل غرف عمليات الاستجابة لفيروس إيبولا في الكونغو ورواندا وأوغندا. فيما أعلن عازار خلال مؤتمر صحفي عقده عبر الهاتف مع اقتراب الرحلة من نهايتها، أن الولايات المتحدة أنفقت حتى الآن 158 مليون دولار على شكل مساعدات مباشرة وحوالي 238 مليون دولار أخرى في المساعدة الفنية، بما في ذلك تعزيز جهود البحث عن اللقاحات والعلاجات.

وقال عازار "إنه من بين حوالي 3100 كونغولي مصابين بالتهابات مؤكدة، مات منهم حوالي 2100 شخص"، واصفا الوضع الراهن ب"أنه حالة صحية حقيقية تنطوي على تحديات كبيرة". وتظهر العديد من الأحداث الأخيرة مدى أهمية تلك التحديات.

رغم ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس الماضي أن عدد الحالات المؤكدة الجديدة يتناقص منذ أسابيع، لكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت شدة العدوى قد تباطأت بالفعل. فيما لا يزال العديد من الضحايا يموتون خارج مراكز العلاج من دون أن يكون لهم أي صلات معروفة بالحالات السابقة.

من جانبه، قال الدكتور ريدفيلد - خلال المكالمة - "إن حوالي 30 % فقط من المرضى يطلبون العلاج فورا بعد الإصابة، أي عندما تكون فرص علاجهم بضربات جديدة من الأجسام المضادة أكبر. بينما يتم متابعة وتطعيم أقل من 40 % من المشتبه أن يكون لهم صله بالمريض المعروف.غير أن هذه الأرقام بحاجة إلى التغيير".

وفي هذا السياق، أكد عازار أن بعض موظفي الحكومة الأمريكية يعملون الآن في مناطق خط المواجهة في شرق الكونغو، لكنه لم يوضح بدقة أين تكون أماكنهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك