دار الشروق تصدر «لكل المقهورين أجنحة» لرضوى عاشور - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دار الشروق تصدر «لكل المقهورين أجنحة» لرضوى عاشور

عمرو عز الدين
نشر في: الخميس 17 أكتوبر 2019 - 7:27 م | آخر تحديث: الخميس 17 أكتوبر 2019 - 7:27 م

أصدرت دار الشروق كتاب «لكل المقهورين أجنحة.. الأستاذة تتكلم»، للدكتورة رضوى عاشور، وهو كتاب جديد لم يصدر من قبل، يضم مجموعة من المقالات التى نشرت فى عدة دوريات محلية وعربية وكذلك عدة مقالات مترجمة عن اللغة الإنجليزية، وبعض الموضوعات الأخرى.
الكتاب يقع فى 320 صفحة، ويضم 6 أبواب، الباب الأول تحت عنوان اللغة والأدب، والباب الثانى: فلسطين، والثالث: عن الجامعة والثورة، والرابع: عن الرفاق، والخامس: كلمات قبول الجوائز، أما الباب السادس والأخير فهو يضم المقالات المكتوبة بالإنجليزية التى ترجمتها دعاء امبابى وندى حجازى إلى اللغة العربية وراجعتها ونظمتها فاتن مرسى.
وفى هذا الكتاب ما يمكن أن يكون استكمالا لدرجات الضوء المقبل من شخصية رضوى عاشور. الضوء المطل من اشتباكها مع النظريات النقدية ومع النقد التطبيقى. والضوء المقبل من مساءلتها لتجربتها الروائية وإعادة تعريفها لا لفن الرواية بل للتاريخ أيضا؛ حتى لا يستسهل أحد بعد اليوم التورط فى كليشيه «الرواية التاريخية» بتبسيط لا يليق، والضوء المقبل من معارضة شجاعة للأوضاع الضاغطة على الجامعات المصرية وتصديها المبكر لممارسات سياسية وأكاديمية واجتماعية لم تسكت عنها يوما حتى وهى فى العمر السارى بين الطفولة والشباب، والضوء المقبل من بوح شخصى عن بواعثها للكتابة وعلاقتها باللغة العربية تراثا وجمالا. وضوءها الذى قاوم التطبيع قبل أن يلتفت الكثيرون لمخاطره المتعددة.
بقراءة هذا الكتاب تتضح لكن ولكم صورة رضوى عاشور فى أدق تفاصيل نبلها وروعة تنوعها. هذا جمال ضد القبح. وكما قال رفيق عمرها الشاعر مريد البرغوثى: «ابتسامتها رأى، وموضع خطوتها رأى، وعناد قلبها رأى، وعزلتها عن ثقافة السوق رأى. رضوى جمال رأيها ورأيها جمالها».
رضوى عاشور روائية وناقدة وأستاذة جامعية مصرية، ولدت فى القاهرة فى عام 1946 ودرست الأدب الإنجليزى فى جامعة القاهرة. حصلت على الماجستير فى الأدب المقارن عام 1972 وعلى الدكتوراه فى الأدب الإفريقى الأمريكى من جامعة ماساتشوستس عام 1975، ورحلت عن عالمنا فى 30 نوفمبر عام 2014، عن عمر ناهز 68 عاما.
نشرت لها دار الشروق عدة مؤلفات منها روايات «ثلاثية غرناطة» و«أطياف» و«الطنطورية» و«أثقل من رضوى» و«فرج» و«قطعة من أوروبا» و«سراج»، وكتب «تقارير السيدة راء» و«الرحلة: أيام طالبة مصرية فى أمريكا» و«التابع ينهض» و«الحداثة الممكنة: الشدياق والساق على الساق».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك