قال خالد جلال، السفير المصري ببرلين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لألمانيا في إطار اجتماعات مجموعة العشرين وإفريقيا، مهتم ويحرص أن يكون التعاون مع الشركات الألمانية غير مقتصر على تسليم المفتاح».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية TEN، مساء الأحد، أن السيسي يحرص ألا يقتصر التعاون على عملية تجارية يورد فيها الشريك الألماني معدات أو بناء مصنع، لافتًا إلى أن الهدف مما يتم طرحه على الجانب الألماني أن تكون العمليات التي تقوم بها الشركات الألمانية شاملة.
وأوضح أن الشمول يمتد ليشمل التدريب الفني والمهني للمهندسين المصريين، وبناء الشركات مصانع لها لتجميع منتجاتها بمصر، استثمارًا لما تتيحه مصر من مزايا متعلقة بالبيئة التشريعية والعمالة المقدمة، إضافة إلى المراكز الخاصة بالتطوير والتحديث للاستفادة بالعناصر المدربة المصرية وخريجي الجامعات المصرية.
وأشار إلى وجود العديد من الشركات التي سيتم الاستفادة على مستواها خلال المائدة المستديرة، كشركات صناعة السيارات ومكوناتها، وشركات حفر الأنفاق، والشركات العاملة في مجال الطاقة، مؤكدًا أن «هناك الكثير لبحثه مع الشركات الألمانية التي تتطلع للاستماع إلى رؤية وفلسفة الرئيس».
الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل، مساء اليوم الأحد، إلى العاصمة الألمانية برلين؛ للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين وإفريقيا.
ومن المقرر أن يلتقي «السيسي»، خلال هذه الزيارة، بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، وتبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.