استقالات ومطالبات بوقف إطلاق النار.. انقسام بالإدراة الأمريكية حول حرب غزة - بوابة الشروق
الإثنين 3 يونيو 2024 10:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استقالات ومطالبات بوقف إطلاق النار.. انقسام بالإدراة الأمريكية حول حرب غزة

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأحد 17 ديسمبر 2023 - 6:53 م | آخر تحديث: الأحد 17 ديسمبر 2023 - 6:53 م

أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الأحد، بأن 130 موظفا بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حثوا الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

ووجه الموظفون، بحسب الشبكة، رسالة إلى بايدن عبر وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، مطالبين بوقف النار في القطاع الفلسطيني المحاصر، كما انتقدوا عدم إيلاء وزارة الأمن الداخلي الأهمية الكافية لما يحدث بغزة، واتهموها بالوقوف صامتة أمام معاناة الفلسطينيين من الجوع وشح دخول المساعدات الغذائية إلى القطاع.

ومنذ اندلاع الحرب الوحشية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، إثر عملية طوفان الأقصى على مستوطنات غلاف القطاع، تصاعدت بعض الانتقادات في كواليس الإدارة الأمريكية، لاسيما مع ارتفاع أعداد الشهداء القطاع لما يزيد على 18 ألفا أغلبهم من الأطفال والنساء، مع دخول الحرب شهرها الثالث.

ونستعرض في هذا التقرير الانقسام داخل الإدارة الأمريكية حول الحرب على غزة.

. وزارة الخارجية الأمريكية

ظهرت انتقادات واسعة من موظفي الإدراة الأمريكية، تطالب بوقف إطلاق النار، على عكس خطة بايدن باستمرار تقديم الدعم المالي والعسكري لإسرائيل مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على حياة المدنيين، رغم عدم سعيه لوقف إطلاق النار.

وانتقد عشرات الموظفين بالخارجية الأمريكية، عبر مذكرة منفصلة سابقا سياسة بايدن إزاء الحرب في غزة، وحثوه على تغييرها، متهمين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.

. استقالات بالجملة في الخارجية الأمريكية

أفادت تقارير إعلامية أمريكية، باستقالة واستياء بعض موظفي وزارة الخارجية احتجاجا على نهج إدارة بايدن بالدعم المطلق لإسرائيل خلال حربها على غزة.

وفي 19 أكتوبر المنصرم، أعلن جوش بول، مدير مكتب شئون الكونجرس والشئون العامة في مكتب الشئون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية، استقالته من منصبه بسبب طريقة تعامل إدارة بايدن، مع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وفي نفس اليوم قدمت مسئولة أخرى بالخارجية الأمريكية لارا فريدمان، استقالتها، احتجاجا على تعامل إدارة جو بايدن مع العدوان الإسرائيلي على القطاع، لتنضم بذلك إلى جوش بول.

كما أعلن مدير مكتب نيويورك في مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، كريج مخيبر، يوم الثلاثاء، استقالته من منصبه، احتجاجا على عجز المنظمة عن وقف الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة.

. نائب مدير وكالة المخابرات المركزية تقف مع غزة

قالت صحيفة "فايننشال تايمز"، إن نائبة مدير وكالة المخابرات المركزية للتحليل، غيرت صورة غلافها على فيسبوك إلى صورة رجل يلوح بالعلم الفلسطيني في دعم لفلسطين، حيث اعتبرت الصحيفة أن نشر صورة سياسية علنية على منصة عامة تعد خطوة غير عادية للغاية بالنسبة لمسئول استخباراتي كبير.

. الكونجرس

في مطلع نوفمبر الماضي، قاطع محتجون جلسة استماع لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مجلس الشيوخ لمناقشة تقديم مساعدات لكل من أوكرانيا وإسرائيل؛ ما اضطر بلينكن للتوقف عن الحديث عدة مرات.

ورفع المحتجون شعارات طالبوا فيها بوقف إطلاق النار في غزة ووقف الدعم الأمريكي للعملية الإسرائيلية.

وفي التاسع من نفس الشهر نظم أكثر من 100 من العاملين بالكونجرس الأمريكي، وقفه احتجاجية أمام مبنى الكابيتول، داعين أعضاء الكونجرس لدعم وقف إطلاق النار على قطاع غزة.

. الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

أعلنت منظمة غير ربحية، استشهاد متعاقد لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مع زوجته، وطفلتيه في غارة إسرائيلية على غزة في نوفمبر الماضي.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن استشهاد المتعاقد أثار دعوات داخل الوكالة تطالب إدارة الرئيس جو بايدن بتحميل إسرائيل مسئولية ذلك.

. وكالات فيدرالية

حث مئات الموظفين الرسميين في أكثر من 40 وكالة فيدرالية الرئيس بايدن، على دعم وقف إطلاق النار، منتصف نوفمبر الماضي.

وبلغ عدد الموقعين أكثر من 400 مسئول أمريكي، يمثلون 40 وكالة حكومية، وقعوا خطابا يحتجون فيه على سياسة بايدن إزاء إسرائيل، فيما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن ذلك يعكس معارضة داخلية متنامية إزاء دعم الإدارة الأمريكية للحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأوضحت الصحيفة أن الخطاب، الذي يعد جزءا من معارضة داخلية متزايدة لتأييد الإدارة للحرب، يدعو الرئيس للسعي لوقف إطلاق النار فورا في غزة، والضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وأن هذا الخطاب هو الأحدث في سلسلة من الخطابات الاعتراضية من قبل مسئولين في مختلف أنحاء الإدارة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك