من «القرار إلى أولاد السيدة».. سعيد عبدالغني.. 42 عاما من العطاء في محراب الفن - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من «القرار إلى أولاد السيدة».. سعيد عبدالغني.. 42 عاما من العطاء في محراب الفن


نشر في: الجمعة 18 يناير 2019 - 12:48 م | آخر تحديث: الجمعة 18 يناير 2019 - 12:48 م

تشيع اليوم، عقب صلاة الجمعة، جنازة الفنان سعيد عبد الغني، من مسجد الصديق بمساكن شيراتون، ليتم دفنه بمقابر الأسرة بالعاشر من رمضان، بعد أن وافته المنية صباح اليوم، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان يتلقى العلاج بأحد مستشفيات المعادي بعد تدهور حالته الصحية.

بدأت حياته الفنية، على خشبة المسرح، وكانت أول مسرحياته "القرار"، ومسرحية "جبل مغناطيسى" على مسرح الطليعة عام 1973، فيما كانت أول أعماله السينمائية، فيلم "الفاتنة والصعلوك"، مع النجمة ميرفت أمين، وحسين فهمى، ومن إخراج حسين عمارة.

ومن الأفلام التى ترك بصمته فيها، فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس"، مع عادل إمام وإخراج حسين كمال، وتأليف جلال الحمامصى، قصة وسيناريو وحوار فاروق صبرى، وشارك فى بطولة العمل الفنان عبد المنعم مدبولى، ويونس شلبى، وتدور أحداثه قبل نكسة 1967 فى إحدى سيارات النقل العام، وتحدث مشاجرة بين اثنين من الركاب جابر وجاره مرزوق من جهة وبين محصل الأتوبيس من جهة أخرى.

وتنتهى تلك المشاجرة، بتوجه الأتوبيس إلى القسم، ويتم حجز "جابر ومرزوق" عادل إمام وعبد المنعم مدبولى فى القسم، ويشاء قدر "جابر ومرزوق" السيئ أن تكون رهن الاعتقال فى هذا اليوم، مجموعة من المعارضين السياسيين، ويتم ترحيلهم جميعا إلى أحد المعتقلات، ومعهم جابر ومرزوق، يستقبلهما "رمزى" مدير السجن الحربى استقبال الأعداء، ويتهمهما بتوزيع منشورات تدعو إلى قلب نظام الحكم، ويطلب منهما التوقيع على اعتراف بذلك لكن يرفض "جابر ومرزوق" التوقيع ويرددان "إحنا بتوع الأتوبيس"، لكن لا حياة لمن تنادى، يتعرض "جابر ومرزوق" للتعذيب والسحل والإهانة أياماً وليالى ولا حيلة لهما إلا ترديد "إحنا بتوع الأتوبيس".

كما شارك فى فيلم "حبيبى دائماً"، للنجم الراحل نور الشريف، والمخرج حسين كمال وشاركت فى بطولته النجمة بوسى، وظهر الفنان سعيد عبد الغنى، خلال الأحداث رجل أعمال يتزوج من بوسى ويعيش فى باريس وتعيش معه حياة تعيسه، حتى ينجح "إبراهيم" نور الشريف فى عمله، ويصبح طبيبًا كبيرًا، فى حين يتم طلاق فريدة وتعود إلى مصر، يشتد ألم الصداع الذى يلازمها وتستدعى الجدة إبراهيم الذى ينهار عندما يكتشف أنها مصابة بالسرطان، ويخفى عنها وعن أهلها، ويوافق والداها على زواجهما بعد إلحاح الجدة ويسافران إلى لندن، لكن مرضها الشديد يقف بين سعادتهما، والعمل من تأليف يوسف السباعى.

وفى فيلم "اللصوص"، ظهر سعيد عبد الغنى بشخصية رئيس مباحث خلال الأحداث، الفيلم بطولة محمود ياسين وناهد شريف، إخراج وتأليف تيسير عبود، وسيناريو وحوار عزت الأمير.

وتدور أحداثه حول "اللص حسن" محمود ياسين، والنشالة "نادية"، ويتم القبض عليه فى إحدى عملياته ويقضى مدة العقوبة، وتعمل "نادية" خلالها عملاً شريفًا حتى تتمكن من تربية ابنهما شريف، ويقرر "حسن"، التوبة، بعد الإفراج عنه، فيحاربه أخوه رشوان ويضغط عليه للاستمرار معه في الإجرام، ثم يكتشف "حسن"، أنه مصاب بمرض خطير فيضطر للاشتراك مع "رشوان" في إحدى عملياته الكبيرة حتى يضمن مستقبلا لابنه، ويراقب رجال الشرطة تحركات العصابة، ويقبضون عليهم وهم متلبسون بالسرقة، يحاول"حسن" الهرب لكنه يصاب بطلق نارى قاتل.

أما فيلم "المذنبون"، قصة نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار ممدوح الليثى وموسيقى جمال سلامة، وصنف الفيلم للكبار فقط، بطولة صلاح ذو الفقار، وعادل أدهم، يوسف شعبان، عماد حمدى، توفيق الدقن، حسين فهمى، عمر الحريرى، حياة قنديل، كمال الشناوى، عبد الوارث عسر.

ضم الفيلم أكبر عدد من الوجوه الجديدة، مثل سعيد عبد الغنى، الذى ظهر بشخصية كمال، وحيد سيف، صلاح قابيل، أسامة عباس، سمير غانم وسمير صبري، والفيلم عبارة عن ثلاثة أفلام مجتمعة تعالج شرائح مختلفة من المجتمع، وهى شرائح متناقضة ومتنافرة.

وتحكي القصة، مقتل الفنانة المشهورة سناء، وبعد حفل عيد ميلادها يستدعى المحقق جميع من حضر الحفل، ويكتشف أثناء التحقيق جرائم أخطر، الدكتور تحسين الذى كان يجرى فى عيادته عمليات إجهاض غير مشروعة، حافظ بك رئيس مجلس الإدارة الذى يخون الطبيب مع زوجته ويسرق خزينة الشركة، وناظر المدرسة الذى كان يسرب أسئلة الامتحانات لمن يدفع أكثر، وفهمى مدير الجمعية الذى يهرب الفراخ المدعمة.

وقدم للسينما أيضًا فيلم "زوج تحت الطلب"، للنجم عادل إمام والمخرج عادل صادق، وتأليف حلمى سالم، الذى تدور أحداثه حول الثرى "نعيم" محمد رضا الذى يقرر الزواج مرة أخرى من مطلقته "ناهد" ليلى علوى، ويجد ضالته فى الموظف البسيط "ممدوح" عادل إمام، ليكون محلل حيث إنه قام بتطليقها ثلاث مرات، وتقرر "ناهد" تلقين "نعيم" درسًا فتتفق مع "ممدوح" على الاختفاء على أن تحدد هى موعد الطلاق ينتاب "نعيم" القلق لأن ممتلكاته باسم "ناهد"، وتتصاعد الأحداث.

حصل الراحل، على جائزة "أفضل ممثل دور ثان"، عن فيلم "أيام الغضب"، كما حصل على وسام الدولة من الطبقة الأولى للفنون عام 1996.

كما قدم الفنان الرحل سعيد عبد الغنى، العديد من الأعمال الدرامية مثل "الفرسان" بدور "عز الدين أيبك"، و"الثعلب"، "رد قلبي"، "شمس الأنصاري"، "أولاد الليل" والمسلسل الإذاعى "وعاشت بين أصابعه" وهو قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، بطولة محمود ياسين، مديحة كامل، سعيد عبد الغنى، نسرين، عبد الله فرغلى، فريدة سيف النصر، سيناريو وحوار عصام الجمبلاطى، كلمات الأغانى عمر بطيشة، موسيقى وألحان الدكتور جمال سلامة، غناء عفاف راضى، إخراج أحمد عبد الحميد، "الخداع والحب"، من تأليف فوزى البارودى، إخراج عاطف دوارة، وشاركه البطولة ناهد سمير، رشدى المهدى، رأفت فهيم، سعيد عمارة، سلوى عثمان، أحمد فريد، سمير التميمى وسالم على محمد.

من ضمن الأعمال القديمة للفنان القدير، السهرة الدرامية "الأيام الخضراء" التى جسد فيها شخصية "علوان"، الذى عانى من القسوة والشدة من تربية أبيه الغاشمة، التى ظن أن هذه التربية تنتج رجالاً، ولكن حدث عكس ذلك وسلك طريق الإجرام.

سهرة الأيام الخضراء، قصة الكاتب الكبير ثروت أباظة، سيناريو وحوار مصطفى بركات، موسيقى ميشيل المصرى، إخراج علاء كامل، بطولة سعيد عبد الغنى، نجوى فؤاد، إبراهيم عبد الرازق، فايزة كمال، أحمد أبو عبية، مصطفى القسط، أبو الفتوح عمارة، سيد العربى، سيد حاتم، مدحت غالى، سهير صبرى، عزت عبد الجواد، أمان عبد الله، حمدى غيث، عبد البديع العربى.

كذلك من السهرات الدرامية، التى تألق فيها الفنان الراحل، سهرة "زوجة الصياد" وشاركه البطولة فيها وفاء عامر، حسن مُصطفى، جمال إسماعيل، أحمد حلاوة، عادل مصيلحى، أمين عنتر، نيرمين كمال، ريم البارودى، على خليفة، وحيد مُصطفى، أحمد الطمانى، فوقية منصور، أحمد حواش، عواطف حلمى، عبد العزيز مُبارك، هالة حُسين، مُصطفى عكاشة، مجدى فوزى، أحمد بهلول، مُصطفى رزق، عبد الحميد أنيس، ضيفة الشرف تهانى راشد.

آخر أعماله الدرامية "ولاد السيدة"، عام 2015، للمخرج هانى إسماعيل، وتأليف مجدى الإبيارى، من إنتاج شركة صوت القاهرة، وابنه الممثل أحمد سعيد عبد الغنى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك