أصبحت العيوب الخلقية والمعروفة باسم التشوهات أو الاضطرابات الخلقية، أحد أهم المشكلات الصحية الرئيسية في جميع أنحاء العالم، حيث أنها تسببت في وفاة 2.40.000 طفل حديث الولادة في جميع أنحاء العالم في غضون 28 يومًا من ولادتهم كل عام، وذلك وفقا لتقارير الصحة العالمية.
لذلك نشر موقع "تايمز أوف إنديا" مجموعة من المعلومات حول التدابير الاحترازية التي يمكن أن تساعد في القضاء على مخاطر التشوهات الخلقية.
* العوامل التي تساهم في حدوث العيوب الخلقية:
تعد العوامل الوراثية والاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية، والعوامل البيئية مثل العدوى تؤثر على العيوب الخلقية، ولكن يمكن منع بعضها من خلال تدابير وقائية مثل اللقاحات، وتناول كمية كافية من حمض الفوليك أو اليود، وذلك عن طريق خلال تعزيز الأطعمة الأساسية أو المكملات، والأهم من ذلك هو توخي الحذر قبل وأثناء الحمل لتجنب مخاطر التشوهات الخلقية، على سبيل المثال، يجب على الأمهات الحوامل ان يتجنبن استهلاك المواد الضارة مثل الكحول والتبغ بأي شكل من الأشكال.
* التدابير الوقائية لتجنب العيوب الخلقية:
- يجب القضاء على التعرض البيئي للمواد الخطرة مثل المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية.
- يجب الحرص على إدارة مرض السكري، وذلك من خلال إدارة الوزن والنظام الغذائي وإعطاء الأنسولين في الوقت المحدد.
- تناول 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا.
- إذا كان لديك تاريخ من تشوهات الولادة ناقشيها مع طبيبك.
- يعد فحص الجينات التناسلية مفهومًا جديدًا نسبيًا، ولكنه فعال جدًا في تقليل فرص حدوث عيوب خلقية، وذلك لأنه يساعد في تحديد المخاطر أو الحالات الجينية التي يمكن أن تنتقل من الآباء إلى أطفالهم، مما يؤدي إلى تشوهات خلقية.