قال النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن بيان التنسيقية عن إدانة الاعتداء الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني أقل ما يمكن تقديمه للأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc»، مساء أمس الاثنين، أن البيان أدان ما تفعله قوات الاحتلال من اعتداءات على الفلسطينيين أصحاب الأرض، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وذكر أن البيان ثمن جهود الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي من اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار، والمحاولة للوصول إلى هدنة، فضلًا أن البيان ثمن الجهود الإغاثية وفتح معبر رفح لمساعدة الجرحى والمصابين.
وأكد أن الدولة أثبتت موقفًا كبيرًا باسم وزير الخارجية أمس، خلال الجلسة العلنية لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في فلسطين، موضحًا أن الكلمة جاءت واضحة أن الحل هو إعادة الحق لأهله والاعتراف بدولة فلسطين، خاصة أن التأخر في هذا الحل يسبب زعزعة في أمن المنطقة.
وأشار إلى تفنيد البيان لما قامت به مصر لمساعدة الشعب الفلسطيني، بداية من التحرك رفيع المستوى لوقف إطلاق النار ووضع هدنة 12 ساعة لتقديم الإغاثة للمصابين الفلسطينين، وكذلك المباحاثات رفيعة المستوى التي تقودها مصر في المحافل الدولية ودورها في مجلس الأمن والأمم المتحدة.
ألقى النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمتحدث باسم نواب التنسيقية بالمجلس، بيان التنسيقية بشأن الاعتداءات المستمرة لجيش الاحتلال على الشعب الفلسطينى خلال الأيام السابقة، واستمرار اعتداء قواته على المُصلين بالمسجد الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية واستخدام القوة الغاشمة ضد المدنيين العزل.
وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة وهذا العدوان الغاشم على مواطنين عزل حقنا لدماء الفلسطينين، وما يكابده أشقائنا في فلسطين خاصة مدينة القدس الشريف وغزة الباسلة من معاناة.