وجهت كاتارينا بارلي النائبة الألمانية لرئيس البرلمان الأوروبي، انتقادات لسياسة الهجرة الجديدة التي تنتهجها الحكومة الألمانية بقيادة المستشار فريدريش ميرتس.
وتتكون هذه الحكومة الائتلافية الجديدة من الاتحاد المسيحي بزعامة ميرتس والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وفي تصريحات لتلفزيون الإذاعة البافارية "بي آر"، قالت السياسية الألمانية المنتمية إلى الحزب الاشتراكي، إن إجراءات التفتيش الحدودية وعمليات إبعاد المهاجرين على الحدود الألماني يُنْظَر إليها في بروكسل "بشكل سيء تماما تماما".
وأضافت بارلي، أن "منطقة شينجن هي من أعظم الهدايا التي حصلت عليها أوروبا".
ورأت بارلي، أنه لا يجوز التظاهر بأن هذه الإجراءات التي تتخذها برلين قادرة على حل المشكلة.
وقالت: "نحن بذلك نخلق توقعات لدى المواطنين لا يمكن الوفاء بها".
كما وصفت النتائج المحققة حتى الآن من هذه الإجراءات، بأنها "محدودة جدًا"، ودعت بدلا من ذلك إلى القيام بعمليات تفتيش غير معلنة، والتي تسمح للشرطة بإجراء تفتيشات سرية أو عشوائية دون سبب محدد.
وكان وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت، بعد ساعات قليلة من توليه منصبه، كلف بتشديد عمليات التفتيش على الحدود.
كما أمر الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، بتمكين السلطات من إعادة طالبي اللجوء من على الحدود من حيث جاءوا، وهو ما ينص عليه اتفاق الائتلاف بين الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي، "بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين".