قال مسؤولون اليوم الجمعة إن الشرطة الهندية استدعت كبير مسؤولي شركة تويتر في البلاد، بسبب عدم إيقاف نشر مقطع مصور يتردد أن أثار فتنة طائفية في البلاد.
وسجلت الشرطة في غازي أباد بولاية أوتار براديش في شمال البلاد قضية يوم الثلاثاء بعدما قام مستخدمو تويتر بمشاركة مقطع مصور يظهر مجموعة من الرجال وهم يضربون مسنا مسلما، ووصفوه بأنه ممارسة للعنف من جانب مجموعة من الهندوس.
وقالت الشرطة إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الهجوم ليس له زاوية عنصرية، حيث إن الرجل تعرض للهجوم من جانب ستة أشخاص –هندوس ومسلمين- تملكهم الغضب منه بسبب بيعه مواد زائفة لجلب الحظ. غير أن تويتر لم يحذف المحتوى المضلل.
وقال ضابط الشرطة أكيليش ميشرا: "أصدرنا مذكرة قانونية يوم الخميس طلبنا فيها من رئيس تويتر في الهند (مانيش ماهيشواري) التوجه لقسم الشرطة خلال سبعة أيام لتوضيح موقفه".
وقال أتول سونكر، وهو مسؤول رفيع المستوى بالشرطة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "بحسب المذكرة، استخدم عدد من الأشخاص حساباتهم على تويتر وسيلة لنشر الكراهية والعداوة في المجتمع ولم تتخذ شركة تويتر كومينيكشن الهندية، أو تويتر (الأم) أي تحرك ضدهم. لقد تركوا الرسائل المعادية للمجتمع تنتشر".
ولم تعلق تويتر على المسألة على الفور.