قال رئيس اللجنة الخاصة بالصين في مجلس النواب الأمريكي، إن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا باستئناف تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي من طراز إتش20 إلى الصين يهدد بتعزيز القدرات العسكرية لبكين ودعم قدرتها على منافسة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأوضح رئيس اللجنة الجمهوري جون مولينار اليوم الجمعة في رسالة إلى وزير التجارة هوارد لوتنيك، الذي تشرف وزارته على ضوابط تصدير أشباه الموصلات: "أن رقائق إتش 20 من رقائق الذكاء الاصطناعي الاستدلالي تعتبر فعّالة من حيث التكلفة وقوية، تتفوق بكثير على القدرات المحلية الصينية، ومن شأنها بالتالي أن تُسهم بشكل كبير في تطوير الذكاء الاصطناعي في الصين، يجب ألا نسمح للشركات الأمريكية ببيع أصول الذكاء الاصطناعي الحيوية للكيانات الصينية".
تأتي رسالة مولينار في أعقاب مؤشرات من الولايات المتحدة بأنها ستسمح باستئناف تصدير أنواع معينة من معالجات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا ومنافستها أدفانسد مايكرو ديفايسز (أيه.إم.دي) إلى الصين بعد تقييد مبيعات تلك المكونات الأقل تطورًا في أبريل الماضي.
وبرر لوتنيك ومسئولون آخرون هذه الخطوة بالقول إن الشركات الصينية قد تحصل بالفعل على مكونات تعادل أو تتفوق على رقائق إنفيديا H20، وهي رقائق مُصغّرة مُصممة للتوافق مع القيود الأمريكية السابقة على تصدير الرقائق المتطورة.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا صرح أمس الأول الأربعاء، بأن واشنطن لم توافق رسميًا بعد على أي شحنات من الرقائق، لكن الشركة تتوقع الحصول على هذه التراخيص قريبًا. ولا يزال حجم المبيعات الذي تخطط الولايات المتحدة للسماح به غير واضح. وقد اعترض بعض مسئولي إدارة ترامب سرًا على قرار السماح بأي صادرات من هذا القبيل إلى الصين.