أصدرت المحكمة الفرنسية، يوم الثلاثاء، قرارا بسجن المطرب المغربي سعد لمجرد، لحين صدور حكم نهائي في محاكمته بتهمة اغتصاب وجهت إليه في أغسطس الماضي.
وجاء قرار محكمة الاستئناف في مدينة "إيكس أون بروفانس"، باحتجاز "لمجرد" في السجن، بعدما أمرت النيابة العامة في وقت سابق بإطلاق سراحه ووضعه تحت المراقبة القضائية لحين إنتهاء المحاكمة.
وتم إطلاق سراح لمجرد في التاسع والعشرين من أغسطس الماضي، بكفالة قدرها 150 ألف يورو، لكن تم مُنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية.
وكانت النيابة العامة الفرنسية قد أعلنت أن المغنّي المغربي سعد لمجرّد موقوف منذ صباح الأحد 27 أغسطس، في مركز الدرك في سان تروبيه بعدما تقدّمت امرأة ببلاغ ضدّه تتّهمه فيه بالاعتداء عليها جنسيًا، في المدينة الساحلية الجنوبية، وتم إطلاق سراحه يوم 29 من نفس الشهر.
وكان المغني المغربي ملاحق في فرنسا بتهمة اغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عامًا في غرفة فندقه في باريس، وقد وجّه اليه القضاء رسميًا في أكتوبر 2016 تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة" وأودعه السجن بانتظار محاكمته.
وفي أبريل الماضي، حصل على إطلاق سراح مشروط عاد بموجبه إلى المغرب واستأنف نشاطه الفني، قبل أن يعود ثانية إلى فرنسا.