وزير المالية يستعرض أهم مؤشرات أداء الاقتصاد المصري في ظل أزمة كورونا - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 1:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير المالية يستعرض أهم مؤشرات أداء الاقتصاد المصري في ظل أزمة كورونا

سارة حمزة
نشر في: الأحد 18 أكتوبر 2020 - 10:31 ص | آخر تحديث: الأحد 18 أكتوبر 2020 - 10:31 ص

• خفض نسبة الدين إلى 87% من الناتج المحلي.. وتراجع العجز الكلي إلى 7.9% العام الماضي رغم كورونا

شارك الدكتور محمد معيط وزير المالية، في 3 لقاءات عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، أحدها مع قيادات بنك «HSBC»، والآخر مع قيادات «ستاندرد تشار ترد بنك»، والثالث مع المستثمرين الأجانب، الذي نظمه بنك «أوف أمريكا» ضمن اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولى.

 

استعرض معيط أهم مؤشرات أداء الاقتصاد المصرى فى ظل أزمة كورونا، موضحًا أن المؤسسات العالمية خاصة البنك الدولى، وصندوق النقد الدولى، والبنك الأوروبى للتنمية، أشادت بصلابة الاقتصاد المصرى فى مواجهة تداعيات الجائحة التي أثَّرت سلبيًا على اقتصادات العالم.

 

أكد الوزير أن أولويات الحكومة تتمثل فى تحفيز الاستثمارات بقطاعات النقل والغاز الطبيعى والبترول والطاقة المتجددة، والصناعة، وتشجيع الصادرات، ومساندة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعظيم دور القطاع الخاص فى عملية التنمية بما يُسهم فى توفير فرص عمل جديدة والحد من البطالة، موضحًا أنه سيتم، اعتبارًا من الأحد المقبل، إطلاق المرحلة الثانية من المشروع القومى لبناء وتشغيل ألف مدرسة متميزة للغات بنظام المشاركة مع القطاع الخاص، بما يخلق أنماطًا جديدة من التعلم، تُنمى ملكات الابتكار والإبداع والبحث العلمى لدى الطلاب.

 

قال الوزير إن مصر نجحت فى الحفاظ على معدل نمو 3.6% من الناتج المحلى الإجمالى فى ظل أزمة كورونا، بينما تراجعت غالبية مستويات النمو لمعظم الدول، ولم يتجاوز معدل البطالة المستوى الذى كان عليه فى العام المالى 2017-2018، حيث بلغ 9.6% بنهاية يونيو 2020.

 

وأضاف أن مصر، الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط وأفريقيا التى احتفظت بثقة جميع مؤسسات التقييم العالمية الثلاث: «ستاندرد آند بورز» و«موديز» و«فيتش»، خلال فترة من أصعب الفترات التي شهدها الاقتصاد العالمي فى ظل جائحة كورونا، لافتًا إلى أن الاقتصاد المصري الوحيد الذى احتفظ بثقة المستثمرين بالمنطقة حيث تم تثبيت التقييم السيادي والتصنيف الائتماني لمصر مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد المصري؛ مما يُعد إنجازًا مهمًا لمصر، نالت به ثقة المؤسسات المالية العالمية ومجتمع الاستثمار الدولى.

 

وأشار إلى استقرار أسعار السلع الأساسية، وتحقيق مستوى قياسى للتضخم عند 4.2% بنهاية يونيو 2020 مقارنة بـ8% بنهاية يونيو 2019، موضحًا أن مصر استطاعت خفض العجز الكلى للناتج المحلى إلى 7.9% العام المالى الماضى مقارنة بـ8.2% عام 2018-2019، إضافة إلى تحقيق فائض أولى من الناتج المحلى بمقدار 1.8% بنهاية يونيو 2020، رغم التداعيات السلبية لجائحة كورورنا، وخفض نسبة الدين للناتج المحلى لتصل إلى 87% بنهاية يونيو 2020 مقارنة بـ90.4% فى يونيو 2019، و108% فى يونيو 2017.

 

ومن جانبه، أكد أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، أن استراتيجية إدارة الدين العام فى مصر ترتكز على تنويع مصادر التمويل، وإطالة عمر الدين، وخفض أعبائه، لافتًا إلى أن السندات الخضراء التى طرحتها مصر شهدت إقبالاً كبيرًا من المستثمرين الأجانب ليس فقط في السوق الأولي بل أيضًا فى السوق الثانوي.

 

وأشاد سمير عساف الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية العالمية والأسواق ببنك «HSBC»، بالجهود التي بذلتها وزارة المالية للحفاظ على معدل النمو الاقتصادي رغم انخفاضه في أغلبية الدول حول العالم، كما احتفظت مصر بتقييم كل مؤسسات التصنيف العالمية، موضحًا أنه عندما سُئل عن أنجح برنامج اقتصادي مع صندوق النقد الدولي ذكر مصر كأفضل نموذج يحتذى به.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك