أحالت محكمة جنايات أسوان أوراق قاتلين عمدة إلى مفتي الجمهورية.
وكان في عام 2019 تلقى مركز شرطة دراو بمديرية أمن أسوان بلاغا بالعثور على جثة أحد الأشخاص "حاصل على دبلوم"، 24- مُقيم بدائرة مركز شرطة كوم أمبو بإحدى المجاري المائية دائرة المركز، وعدم وجود إصابات ظاهرية بها وما قرره شقيقه بخروجه من مسكنهما بمركبة "التوكتوك" الخاص به للعمل عليه وعدم عودته.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع قطاع الأمن العام توصلت جهوده إلى تحديد مرتكب الواقعة عاطل، 20 سنة، مقيم بدائرة مركز شرطة كوم أمبو.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، مؤكدا أنه خطط لسرقة مركبة "التوكتوك" الخاصة بالمجني عليه، وفي سبيل تنفيذ ذلك قام بالاتصال به وطلب منه توصيله لقرية زرزارة، وحال سيرهما بالطريق قام بخنقه بحبل فأودى بحياته وألقى بجثته بالمجرى المائي محل العثور، واستولى على مركبة "التوكتوك" وهرب، ليبيعه من خلال وسيطين "صاحب ورشة" – سائق - مقيم بدائرة قسم أول أسوان ، بمبلغ قدره (10 آلاف جنيه ) وقام بإنفاقه في سداد ديونه، وأمكن ضبطهم ومركبة "التوك توك"، واعترفوا بعلمهم بأنها من متحصلات واقعة سرقة.
وقررت المحكمة بعد تداول القضية 3 سنوات بإعدامه بعد إحالة أوراقه للمفتي
وعقب صدور الحكم قام أقارب القتيل بالتجمع أمام المحكمة برفع صورته مرددين حق رجب رجع"
ويأتي ذلك فيما شهدت قرية دار السلام بمركز دراو التابع لمحافظة أسوان في شهر أبريل 2021 جريمة قتل بشعة حيث قام الجاني بقتل الشاب محمد خليفة خنقا والقاء جثته في مصرف قرية الغابة بمدينة دراو
وكان بلاغا وصل لمأمور مركز شرطة دراو، من أهالي منطقة الغابة، يفيد بالعثور على جثة شاب في مصرف، وانتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ وتبين أن الجثة لشاب يدعى "محمد خلف"، وكان متغيبا من 10 أيام، وتم نقل الجثة للمشرحة، تحت تصرف النيابة.
وعلى الفور، أمر اللواء أحمد الراوي مدير المباحث، بتشكيل فريق بحث برئاسة النقيب أحمد ثروت رئيس المباحث لكشف ملابسات الواقعة، وبعد التحريات والفحص تبين أن المتهم يدعى "م.م" عاطل قام بتخدير المجني عليه وخنقه والقاءه بأحد المصارف بعد الاستيلاء على مبلغ مالى 35 ألف جنيه كان بحوزته لشراء توكتوك.
وتم القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بجريمته، وقام فريق من النيابة وقوة أمنية بصحبة المتهم بتمثيل الجريمة' حتي قضت المحكمة بإحالة أوراقه للمفتي.