«التخطيط» و«القلعة» وجامعة النيل يوقعون بروتوكول تعاون حول مستقبل الطاقة حتى 2030 - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 2:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«التخطيط» و«القلعة» وجامعة النيل يوقعون بروتوكول تعاون حول مستقبل الطاقة حتى 2030

هانى النقراشى:
نشر في: السبت 19 يناير 2019 - 8:06 م | آخر تحديث: السبت 19 يناير 2019 - 8:06 م

هالة السعيد: نستهدف زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.. وهيكل: معتزون بالتعاون مع «التخطيط» لتأمين مستقبل الطاقة فى مصر
الخازندار: نركز استثماراتنا فى قطاعات استراتيجية تدعم خطة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة
وقعت وزارة التخطيط، أمس، بروتوكول تعاون ثلاثى مع جامعة النيل ممثلة فى مركز الابتكار والتنافسية وريادة الأعمال، وشركة القلعة، حول مستقبل الطاقة تمهيدا لصياغة خطة للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والمؤسسى لتنمية قطاع الطاقة فى مصر.
ووقع البروتوكول رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية اللواء أسامة ماضى، ممثلا عن وزارة التخطيط، ومديرة مركز الابتكار والتنافسية وريادة الأعمال بجامعة النيل المهندسة هبة لبيب، ورئيسة قطاع التسويق ومسئولة الاستدامة بشركة القلعة غادة حمودة، بحضور مستشارة وزيرة التخطيط للشئون الاقتصادية ندى مسعود.
وقالت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى الدكتورة هالة السعيد، إن توقيع البروتوكول جاء فى إطار سعى الوزارة لدراسة مستقبل قطاع الطاقة فى مصر حتى عام 2030، بما يشهد من تغيرات بسبب التقنيات المستحدثة والمنعكسة على حجم الطلب على الطاقة، وكذلك اقتصاديات العرض وما يتبعها من تغيرات فى الاقتصاد المصرى ككل، وآثاره على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت السعيد إلى أن استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030» وضعت تحقيق الاستفادة القصوى من قطاع الطاقة المتجددة على سلم الأولويات، مشيرة إلى أن الرؤية تستهدف خفض المخلفات والملوثات الناتجة عن قطاع الطاقة، وتنويع مزيج الطاقة من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية، من خلال زيادة مساهمة الطاقة الشمسية من 8% حاليا إلى 16%، وطاقة الرياح من 1% حاليا إلى 14%.
وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة الدكتور أحمد هيكل، إن حجم وتنوع الاستثمارات التابعة للشركة فى قطاع الطاقة تجعل المشاركة فى تمويل هذه الدراسة مصدرا للفخر، معربا عن اعتزازه بالتعاون المشترك مع وزارة التخطيط فى دراسة تدعم التطور المستمر وتحقيق أمن مستقبل قطاع الطاقة فى مصر.
وأضاف هيكل أن العديد من استثمارات الشركة تركز على قطاع الطاقة والطاقة البديلة والمتجددة؛ مثل مشروع الشركة المصرية للتكرير باستثمارات ٤,٣ مليارات دولار، وهو أكبر مشروع يتم تنفيذه بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، وكذلك مساهمة شركة «طاقة عربية» ــ إحدى شركاتنا التابعة ــ فى إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 50 ميجا وات فى منطقة مجمع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، مشيرا إلى التزام القلعة بمواصلة بناء جسور التعاون، وعقد الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، سعيا لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة.
ولفت هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، إلى أن إدارة الشركة ركزت منذ سنوات على مجموعة من القطاعات المحورية التى تحظى بأهمية استراتيجية، بدلا من الحفاظ على محفظة مشروعات واسعة؛ تمثل العديد من القطاعات، مشيرا إلى أن الشركة عكفت منذ تلك اللحظة على تركيز استثماراتها فى قطاع الطاقة، بما فى ذلك مشروعات الطاقة الشمسية وإنتاج بدائل الوقود، وهو ما يدعم خطة مصر لتحويل اعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة.
وأعرب الخازندارعن اعتزازه بالمشاركة فى إعداد الدراسة البحثية، التى من المتوقع أن تلعب دورا أساسيا فى تطوير وتنمية قطاع الطاقة المتجددة فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس جامعة النيل الأهلية الدكتور طارق خليل، ترحيب مركز الابتكار والتنافسية وريادة الأعمال بجامعة النيل بتولى إعداد دراسة أفضل الطرق لتعظيم الاستفادة من قطاع الطاقة والتطبيقات التكنولوجية التى ستساهم فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المستقبل.
وقالت مستشارة وزيرة التخطيط للشئون الاقتصادية الدكتورة ندى مسعود، إن الحكومة تستهدف خلال السنوات الأربع المقبلة استخدام مزيج أمثل لتوليد الطاقة الكهربائية من المصادر التقليدية، بالإضافة إلى تعظيم دور الطاقة المتجددة، واستخدام تكنولوجية حديثة لإنتاج الكهرباء من المصادر النووية ومن الفحم، وكذلك تكنولوجيا الضخ والتخزين، وتعديل النظام الأساسى لهيئة تنمية واستخدام الطاقة المتجددة، بما يسمح بمشاركة القطاع الخاص فى الإنتاج والتشغيل.
وأكدت غادة حمودة، إيمان شركة «القلعة» بالاستثمار المسئول، وأهمية التعاون بين أضلاع مثلث القوة كقائد رئيسى لتحقيق التنمية المستدامة، معربة عن فخر الشركة بالإنجازات التى حققتها فى مصر وإفريقيا، والتى لم تكن ممكنة دون الشراكات المثمرة التى عقدتها منذ نشأتها مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية ومختلف الوكالات الدولية.
وأوضحت أن هذا الالتزام ينعكس فى توقيع البروتوكول الثلاثى، والمشاركة فى إعداد هذه الدراسة البحثية المهمة عن مستقبل الطاقة فى مصر، والتى نأمل أن تساهم فى توفير طاقة نظيفة بأسعار معقولة للجميع.
كما أعلنت مدير مركز الابتكار والتنافسية وريادة الأعمال بجامعة النيل المهندسة هبة لبيب، أن المركز سيدرس سيناريوهات متعددة للتطور السكانى والاقتصادى والتكنولوجى، وأنواع الطاقة وأنماط الاستهلاك حتى عام 2030، واستخلاص نتائج الحوار مع الجهات المعنية لتقديم ورقة سياسات تساعد وزارة التخطيط لصياغة توصيات يمكن اعتمادها من قبل الجهات المعنية لتحقيق رؤية 2030.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك