قال الدكتور محمد الشبيني مدير مستشفى الطوارئ بجامعة طنطا، اليوم الخميس، إن مركز سموم المستشفى الجامعي استقبل حالة لتلميذ يدعى «خالد.م» بالصف السادس الابتدائي، مصابا بتسمم فسفوري محول من مستشفى إيتاي البارود العام بمحافظة البحيرة، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة، فجر اليوم، بعد تحويله إلى عناية مستشفى طنطا التعليمي «الفرنساوي» متأثرا بأعراض التسمم.
وأوضح «الشبيني»، في تصريح خاص لـ«الشروق»، أن كافة الحالات التي تصاب بتسمم من جراء تناول حبوب حفظ الغلال السامة يكون عمرها على قيد الحياة لساعات أو أيام معدودة، مطالبا بأن يكون تداول تلك الحبوب بالأسواق موضع مساءلة لبيعها دون سند طبي أو ورقة روشتة رسمية من طبيب نظرا لخطورتها على حياة الإنسان خاصة «المراهقين».
وكان مركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة قد شهد واقعة انتحار لتلميذ تناول حبوب حفظ الغلال السامة، حيث عثر على وشم لعبة الحوت الأزرق على ذراعه الأيمن.
وتلقت مديرية أمن البحيرة إخطارا من مستشفى إيتاي البارود بوصول التلميذ مصابا بتسمم فسفوري.
وأوضح الدكتور محمد الشبيني مدير مستشفى الطوارئ بجامعة طنطا، أن أهل الطفل أفادوا في المحضر المحرر بالواقعة في مستشفى إيتاي البارود، بتناول نجلهم حبوب حفظ الغلال تنفيذا لأوامر لعبة الحوت الأزرق التي يلعبها على الهاتف المحمول، كما تبين وجود وشم اللعبة على الذراع الأيمن للطفل، تم تحويل التلميذ إلى مستشفى طنطا الجامعي حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.