أستاذ جرحات سمنة: شهر رمضان فرصة ذهبية لخسارة الوزن - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أستاذ جرحات سمنة: شهر رمضان فرصة ذهبية لخسارة الوزن

السمنة
السمنة

نشر في: الإثنين 19 أبريل 2021 - 10:18 م | آخر تحديث: الإثنين 19 أبريل 2021 - 10:18 م
قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والمناظير بجامعة عين شمس، إن شهر رمضان فرصة ذهبية لخسارة الوزن، مشيرًا إلى أنه من خلال تعليمات بسيطة جدا يستطيع من يعاني من زيادة في الوزن أن يخسر ما يتراوح ما بين 10 إلى 20 كيلوجرامًا والعودة لوزنه الطبيعي والصحي.

وأضاف خلال حواره لبرنامج «البيه والهانم» مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة المذاع على فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن شهر رمضان فرصة لإنقاص الوزن بشكل صحي وطبيعي أو زيادة الوزن بشكل كبير، ذاكرًا أن هناك من يتناول السكريات بشكل كبير في الشهر الكريم ويعتبر ذلك من أخطر الأطعمة على مريض السمنة ولابد من التوازن في كل شىء مع شرب المياه بشكل كبير خلال رمضان.

وتابع: «تناول 5 وجبات يوميًا بنسب قليلة في الأيام العادية لا يؤدي إلى زيادة الوزن على الإطلاق»، مضيفًا أن هناك إمكانية لخفض الوزن 10 كيلوجرامات في شهر رمضان، من خلال اتباع نظام غذائي صحي.
وذكر أن عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة تُعرف بأنها العمليات التي تُقام من أجل تصحيح أي فشل أو مشكلة قد حدثت بعد إجراء عملية لعلاج السمنة المفرطة وخسارة الوزن، لافتًا إلى أن من أكثر العمليات التي قد تتعرض للفشل هي عملية تحويل المسار الكلاسيكي وعمليات ربط المعدة، وتدبيس المعدة وحزام المعدة.
وأوضح أنه تتعدد الأسباب التي تؤدي لفشل جراحات السمنة السابقة؛ مما يجبر المريض إلى اللجوء لجراحة تصحيحية، وكذلك تتعدد الطرق التي يمكن أن يستعملها الجراح لإصلاح جراحات السمنة الفاشلة، قائلًا إن عمليات السمنة تُعد إحدى أكثر أنواع الجراحات انتشارًا في الآونة الأخيرة، ويعود السبب لانتشار هذا النوع من العمليات إلى تزايد نسبة الأشخاص المصابين بالسمنة حول العالم، وما يعود على الشخص من أضرار نفسية وصحية من ورائها.
وأشار إلى أنه تتعدد أنواع جراحات السمنة بين الكثير من الجراحات المختلفة؛ حيث لكل جراحة منهم خصائصها ومميزاتها الخاصة بها، موضحًا أن بداية أنواع جراحات السمنة مع الجراحات الموضعية مثل شفط واستئصال الدهون فقط مثل منطقة البطن، ومنطقة الأرداف، والظهر، والذراعين، ومع وجود الأضرار والآثار الجانبية الخطيرة لها على صحة الإنسان؛ لذا تم التوقف عن إجرائها مع الوقت.
ولفت إلى أنه تأتي ثاني الجراحات وهي عمليات التخلص من السمنة المفرطة وهي أي جراحات تتم من خلال إجراء تغييرات على الجهاز الهضمي للمريض لمساعدته على خسارة وزنه الزائد والتعافي من السمنة المفرطة، ومنها عمليات تكميم المعدة بالمنظار، والتي تشهد نجاحًا مذهلًا في الوصول للهدف المرجو منها.
واستطرد «النوع الثالث من جراحات السمنة المفرطة هي عمليات تحويل مسار المعدة بالمنظار وتنقسم عمليات تحويل مسار المعدة إلى التحويل الكلاسيكي والتحويل المصغر والفرق بينهما يرجع إلى خطوات إجراء العملية واتجاه مسار المعدة الذي يتم تحديده وفقًا لنوع العملية».




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك