حظر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر ثلاث منظمات معروفة بجمعها أموالا لمشاريع لحزب الله اللبناني في ألمانيا.
وأعلن متحدث باسم الوزارة اليوم الأربعاء أن الحظر المفروض على منظمات "العائلة اللبنانية الألمانية" و"الناس للناس" و"اعط السلام" قد أعلن بالفعل يوم 15 نيسان/أبريل.
وتم تنفيذ مداهمات وجرى تفتيش مكاتب في بريمن وهيسه وهامبورج وساكسونيا السفلى وشمال الراين وستفاليا وشليسفيج - هولشتاين وراينلاند - بالاتينات.
ونقل المتحدث باسم زيهوفر عنه قوله على تويتر :"أولئك الذين يدعمون الإرهاب لن يكونوا آمنين في ألمانيا".
وأضاف الوزير الذي يخضع حاليا للحجر الصحي في المنزل بسبب عدوى بفيروس كورونا: "بغض النظر عن الزي الذى يظهر فيه مؤيدوه ، فإنهم لن يجدوا مكانا للتراجع فى بلادنا".
وقالت الوزارة إن هدف هذه المنظمات هو تعزيز معركة حزب الله ضد إسرائيل ، وهو ما يتعارض مع فكرة التفاهم الدولي.
وفي آذار/مارس من العام الماضي، حظرت ألمانيا نشاط حزب الله على أراضيها.
وتقدر وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية أن هناك حوالي 1050 من أعضاء حزب الله ومؤيديه موجودون حاليا في البلاد ، وهم لا يشكلون منظمة رسمية في ألمانيا، بل يعملون بشكل غير رسمي، ويقومون بجمع التبرعات، من بين أنشطة أخرى، وفقا لمسؤولين أمنيين.