عاد ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس المجلل بالعار لبلاده لأول مرة منذ حوالي عامين، حيث هبطت مساء اليوم الخميس في مطار بيجو- بينادور شمال غربي البلاد طائرة خاصة تقله.
وأظهرت لقطات الملك السابق (84 عاما) وهو ينزل ببطء على الدرج، قبل أن يسير خطوات قليلة إلى سيارة تنتظره. وكانت ابنته إلينا الحاضرة الوحيدة من بين أفراد الأسرة الملكية للترحيب به.
ومن المقرر أن يمكث كارلوس، الذي كان يعيش في المنفى في أبوظبي منذ 2020، في إسبانيا حتى الاثنين المقبل، على أن تكون معظم إقامته في مدينة سانخينخو الساحلية بإقليم جاليثيا حيث يعتزم حضور سباق زوارق دولي، وفقا للعائلة المالكة.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي الملك السابق بنجله، الملك فيليبي السادس، وزوجته صوفيا وبقية أسرته في قصر ثارثويلا قرب مدريد يوم الاثنين قبل أن يعود إلى أبوظبي، حيث "استقر بصفة دائمة"، بحسب بيان للبلاط الملكي.
ويرى مراقبون أن الملك قلق من تعرض العائلة المالكة لمزيد من الضرر بسبب اعتبارها قريبة للغاية من خوان كارلوس. وتم تجنب قضاء الملك السابق ليلة الأحد- الاثنين في قصر ثارثويلا، حيث سيزور مدريد في اليوم الأخير فقط من رحلته لإسبانيا.
ويعيش خوان كارلوس في المنفى، بعيدا عن زوجته صوفيا (83 عاما) وبقية أسرته ومنهم ابنه الملك الإسباني فيليبي السادس.
وغادر خوان كارلوس، الذي كان ملكا لإسبانيا في الفترة ما بين 1975 و2014، البلاد سرا في الثالث من أغسطس 2020، من أجل "تسهيل" عمل فيليبي في ظل تصاعد اتهامات بشأن مخالفات مالية ضد والده كارلوس.