• وزارة الخارجية الفرنسية شددت على ضرورة ضمان أمن المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية من جديد بهدف توفير الخدمات الأساسية
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن ترحيبها بإعلان وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوبي سوريا، السبت.
ودعت الوزارة، في بيان لها، جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وتجنب جميع التصرفات أحادية الجانب في هذا الصدد.
وأضافت: "يجب أن تتوقف الاشتباكات وأعمال العنف فورا".
وشددت على ضرورة ضمان أمن المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية من جديد بهدف توفير الخدمات الأساسية.
الخارجية الفرنسية، دعت السلطات السورية إلى ضمان حماية حقوق جميع شرائح شعبها.
وحثّت ممثلي السلطات السورية والسويداء على استئناف الحوار للوصول إلى اتفاق دائم.
وعبرت الخارجية الفرنسية، عن أمل بلادها في أن يسهم هذا الحوار في تعزيز وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها.
وأكدت على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين في المنطقة.
الخارجية الفرنسية، جددت التأكيد على استمرار بلادها في دعمها لجهود تحقيق الاستقرار في سوريا.
وفي 13 يوليو الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة محدودة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية خارجة عن القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
وفي إطار مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، كان آخرها صباح اليوم السبت.
ولم تصمد اتفاقات وقف إطلاق النار الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات الجمعة، إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز في السويداء، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وممارسة الانتهاكات ضدهم.