دعا مقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، خصوم التيار الصدري من قوى الإطار التنسيقي الشيعي إلى التحلي بالإخلاق وبشرف الخصومة والإبتعاد عن الاتهامات والتشكيك وكيل التهم جزافا.
وقال صالح محمد العراقي في بيان صحفي "سنوات وقائدنا مقتدى الصدر يتعرض لهجمات شرسة من الإعلام وتصريحات واتهامات وتشكيك وكيل تهم جزافاً بسبب معاداته الفساد".
وأضاف كما تعرض لشتي انواع التهم منها أنه " سعودي وقطري واماراتي وامريكي وطبيعي وصاحب أجندة خارجية مدعومة من الخارج ودموي وديكتاتوري لا يفقه من السياسة شيء ومتقلب المزاج ليس عنده ثوابت ويريد أن يكون خميني العراق وهذه تخرصات لاصحة لها فكلها بين كذب وبين أمور مبالغ بها".
وذكر أن هؤلاء "ينعتوننا بأننا أعداء الوطن والدين والمذهب... وإنني هنا لا أطلب سكوتهم.. بل أنصحهم أن يتحلّوا بالأخلاق وبشرف الخصومة ليس إلا وأنّى لهم ذلك فبيوتهم أوهن من بيت العنكبوت وحججهم واهية ونهجهم السياسي عورة لا يملكون لأنفسهم ولا لقراراتهم منطقاً سليماً للدفاع عنه إلا بالاسباب والشتائم وكيل التهم".
تأتي تصريحات العراقي فيما يستعد أنصار الصدر داخل وقبالة البرلمان العراقي الساحة المقابلة للبرلمان خارج اسوار المنطقة الخضراء الحكومية لإقامة صلاة موحدة اليوم الجمعة، مع دخول حركة الاعتصامات الشعبية أسبوعها الرابع على التوالي.
ويطالب معتصمو تيار الصدر بحل البرلمان العراقي وإجراء إنتخابات برلمانية مبكرة.
وفي الجانب المقابل عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء الحكومية قرب الجسر المعلق، تتواصل إعتصامات أنصار الإطار التنسيقي الشيعي للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بحماية هيبة الدولة واحترام الإطار الدستوري والقانوني والإسراع بتشكيل حكومة جديدة بقيادة الكتلة الأكثر عددا في البرلمان العراقي التي تمثلها قوى الإطار التنسيقي الشيعي.