خطاب الرئيس سيتضمن شرحًا للوضع الداخلي وجهود استكمال خارطة الطريق.. وضرورة إنهاء الصراع «الفلسطيني – الإسرائيلي»
توقع السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن تتضمن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة أن يلقيها في ٢٥ سبتمبر الجاري، عدة محاور تشمل شرحا للوضع المصري الداخلي، إلى جانب طرح لموقف مصر من الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية في الآونة الأخيرة.
وقال «العرابي»، لـ«الشروق»: إن الكلمة ستتضمن عرضًا لخطوات التحول الديمقراطي في مصر، وجهود استكمال خارطة الطريق بإجراء الاستحقاق الانتخابي الأخير وهو الانتخابات البرلمانية، مضيفًا أن الكلمة ستتطرق أيضًا إلى المشروعات القومية التي بدأتها البلاد وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة، وذلك في إطار رؤية عامة أساسها تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأشار وزير الخارجية الأسبق إلى أنه من المتوقع أن تتضمن الكلمة محاور أسياسية خاصة بالشأن العربية، وعلى رأسها تأكيد دعم مصر للقضية الفلسطينية، وضرورة التوصل إلى تسوية نهائية للصراع «الفلسطيني ــ الإسرائيلي»، كما ستعرج على الأوضاع في سوريا والعراق، وسبل مكافحة تنامي التنظيمات الإرهابية دون الحديث عن تنظيم بعينه، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم «داعش»، والذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
وعن المخاوف من وجود مخطط من بعض الدول التي تتخذ موقفا سلبيا من سلطات «ما بعد 30 يونيو» لإحراج الرئيس، أكد «العرابي» أن «كل دولة ستتحدث عن شؤونها، تركيا فقط من المتوقع أن تتحدث عن الوضع فى مصر دعما لجماعة الإخوان».