أكد الألماني جونتر يانجر مدير غرفة التحقيقات بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" أن الرياضة الروسية تخضع للمراقبة لتفادي حدوث فضيحة منشطات جديدة.
ودافع يانجر عن قرار "وادا" برفع الحظر عن الوكالة الروسية للمنشطات "روسادا"، التي كانت معاقبة بالإيقاف منذ العام 2015 على خلفية فضيحة المنشطات التي هزت روسيا مؤخرا.
وقال المسؤول الألماني في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أعتقد أنه اتفاق جيد"، في إشارة إلى الاتفاق المبرم بين "وادا" وروسيا والذي بمقتضاه رفع الإيقاف عن الأخيرة.
ويتعين على روسيا السماح للمحققين الدوليين بالدخول إلى مختبراتها حتى نهاية يونيو 2019، وإلا ستتعرض للإيقاف مرة أخرى من قبل "وادا".
وأضاف يانجر قائلا: "هذا سيف أكثر حدة من ذلك الذي كان لدينا في وقت سابق"، مشيرا إلى أن موقف "وادا" حاليا بات أكثر قوة لأنها في وقت سابق لم يكن لديها القدرة على توقيع عقوبات.
واستطرد قائلا: "هذا الأمر تغير، إذا لم يلتزم أحدهم بالقواعد فإنه يمكن لوادا أو محكمة التحكيم الرياضي (كاس) أن تتخذ قرارا بمنع روسيا من المشاركة في المنافسات الرياضية الدولية".
وأوضح يانجر في تصريحاته من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس التي كان يتواجد بها لمتابعة منافسات دورة الألعاب الأولمبية للشباب 2018 التي انتهت أمس الخميس، أنه يراهن على توسيع شبكة المبلغين، فمنذ تدشين تطبيق "سبيك أب" في مارس 2017، قام 400 شخص بالتبليغ عن قضايا منشطات أمدت "وادا" بالكثير من المعلومات المهمة.