قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن التعليم والطفولة المبكرة موضوعان أساسيان في مسار تحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" الذي يُقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، مساء الاثنين، إنّ تكافؤ فرص التعليم بين الشباب هو برنامج وجّه به الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويستهدف إتاحة التعليم أمام الجميع، وألا يكون الفقر أو أي مشكلة تخص تحديًّا لذوي الهمم أو بُعد المدرسة معوقًا عن الحصول على التعليم.
وأشارت إلى أنّ الرئيس وجّه بتخصص جزء من الموارد أو الموازنة سنويًّا لدعم هؤلاء الطلاب، بدءًا من مرحلة الطفولة المبكرة والتوسّع في إنشاء الحضانات وإلحاق الأطفال بالتعليم، باعتبار أنه كلما التحق الأطفال بالتعليم مبكرًا كلمت كانت الفرصة مواتية أمام للاستمرار في هذه العملية بشكل جيد.
وأوضحت أنّه يتم العمل لأن يكون كل طفلة وطفلة أقل من 18 سنة، موجودًا إما في مدرسة عادية أو مدرسة مجتمع أو تدريب مهني، لكن لا يجب أبدًا أن يُحرم من التعليم أو يلتحق بعمل.
ولفتت إلى أنّ الاستمدامة في هذا البرنامج تتحقق من أكثر من جهة، إذ يتم تخصيص موازنة من الدولة بشكل سنوي بقيمة مليار جنيه، وقد أضيفت بالفعل على برنامج "تكافل وكرامة".
وأشارت إلى فتح حساب يتبع المؤسسة العامة للتكافل لضخ موارد لهذا البرنامج، موضحة أنها ناشدت القطاع الخاص لتخصيص مبلغ سنوي لتكافؤ فرص الشباب في التعليم والتهيئة لسوق العمل والتدريب قبل سنة 18 عامًا.
وأفادت الوزيرة بأن الرئيس وجّه بمد برنامج تكافل لمرحلة التعليم الجامعي، وبالتالي فإنّ العمل لا يتوقف عند المدرسة، لكن العمل ما يشمل الجامعات أيضًا.