المشاط: الفجوة التمويلية للاستثمارات المناخية المطلوبة عالميا 4.5 تريليون دولار سنويًا بحلول عام 2030 - بوابة الشروق
الإثنين 19 مايو 2025 8:44 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

المشاط: الفجوة التمويلية للاستثمارات المناخية المطلوبة عالميا 4.5 تريليون دولار سنويًا بحلول عام 2030

أميرة عاصي
نشر في: الأحد 19 نوفمبر 2023 - 7:32 م | آخر تحديث: الأحد 19 نوفمبر 2023 - 7:32 م

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الفجوة التمويلية للاستثمارات المناخية المطلوبة عالمياً تُقدر بنحو 4.5 تريليون دولار سنويًا بحلول عام 2030، مما يؤكد ضرورة التعاون الدولي والتعاون متعدد الأطراف للدفع بأجندة التنمية والمناخ.

جاء ذلك خلال إلقاء المشاط، الكلمة الافتتاحية خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»: عامٌ من التنفيذ، والتي تعقد بحصور رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزراء والكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والري، والزراعة، والنقل، والبيئة

واضافت المشاط، ان التمويل المناخي يتصدر أجندة التعاون الدولي والعمل المشترك، وبالرغم من حجم تعهدات الدول والمؤسسات، والطلب المتزايد على التمويل المناخي، إلا أن هذه الالتزامات لم تتحقق.

وأوضحت المشاط، أنه انطلاقا مما سبق فقد مصر أطلقت مبادرتين للرئاسة المصرية خلال (COP27)، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، ليعزز مبادئ التمويل العادل ويحدد أدوار ومسئوليات كافة الأطراف ذات الصلة من الحكومات، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، بهدف تحفيز قدرة الدول النامية والناشئة على جذب التمويلات والاستثمارات الخضراء، كما يطرح للمرة الأولى تعريفًا للتمويل العادل، وتضمن 12 مبدأً للتمويل العادل، ترتكز علي ثلاثة محاور وهي ملكية الدولة، المسارات المنصفة والعادلة للتمويل المناخي، والحوكمة

وتابعت أن الحكومة أطلقت المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِي"، بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، والتى تعد نموذجًا للمنصات الوطنية مُتعددة الأطراف، المبنية على مبادئ ملكية الدولة، والمسئولية المشتركة، والشفافية، كما أقرتها مجموعة العشرين، وتتميز المنصة، بأنها تطبيق عملي لمبادئ التمويل العادل، وتمثل نموذجًا فاعلاً ومنهجا لتعظيم الاستفادة من الموارد الإنمائية والتمويل الميسر للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود أمام التغيرات المناخية، وتنفيذ التعهدات، خصوصًا على صعيد قارتنا الأفريقية والدول النامية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك