الصحة: بدء العلاج بعقار «دكلانزا» مع «سوفالدي» غدا - بوابة الشروق
الإثنين 5 مايو 2025 8:08 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الصحة: بدء العلاج بعقار «دكلانزا» مع «سوفالدي» غدا

احمد عماد الدين وزير الصحة ارشيفية
احمد عماد الدين وزير الصحة ارشيفية
أسماء سرور
نشر في: السبت 19 ديسمبر 2015 - 5:34 م | آخر تحديث: السبت 19 ديسمبر 2015 - 5:34 م
أعلن الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن توزيع الوزارة لعقار "دكلانزا" المكمل لـ"سوفالدي" على الـ 45 مركز التابعين للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، على أن يبدأ العلاج بالعقار الجديد غدا الأحد.

جاء ذلك، خلال الدورة التدريبية التي عقدتها، اليوم السبت، اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية لمديري وأعضاء مراكز علاج الفيروسات الكبدية على مستوى الجمهورية، وذلك بشأن تحديث القواعد العلاجية للالتهاب الفيروسي سي.

من جانبه، قال الدكتور قدري السعيد المدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن "اللجنة ستبدأ فى علاج مرضى فيروس سى بالسوفالدى المحلى والدكلانزا المستورد بما يحقق نسب شفاء مرتفعة"، مشيرا إلى أن الوزارة ستعتمد في البروتوكول العلاجي الجديد على "دكلانزسفير" مع "سوفالدي لمدة 3 اشهر، بينما من تعرضوا لانتكاسات سيتم استخدام سوفالدي ودكلانزا وريبافرين لمدة 6 أشهر .

وشدد السعيد، على أن اللجنة لم تضع عنصر السعر كأساس لاختيار العلاج، وأن مصر أدخلت العلاجات الحديثة قبل العديد من الدول الأوروبية، وأن عدد مرضى فيروس سي الذين تلقوا العلاج بالأدوية الجديدة حتى الآن قد بلغ 150 ألف مريض.

وتابع :"بالرغم من أن فيروس سي مشكلة قومية تمس 10% من المصريين، وان مصر تاتي في المركز الرابع على مستوى العالم كاعلى الدول انتشارا للمرض، إلا أنه حتى 2006 لم يكن هناك خطة قومية لمكافحة الفيروسات الكبدية حتى تشكيل اللجنة القومية، التي عالجت حتى الآن 350 ألف مريض".

وخلال المؤتمر انسحب الدكتور وحيد دوس عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، من الدورة التدريبية الخاصة بالإعلان عن البروتوكول العلاجي الجديد لعلاج فيروس "سي".

واكتفى دوس خلال تواجده الذي لم يستغرق دقائق بالتأكيد على أن أي تغيير في أعضاء اللجنة لم يؤثر على أداء مهامهم في علاج مرضى فيروس "سي"، واستكمال خطة رئيس الجمهورية في علاج مليون مريض سنويا للقضاء على المرض.

يأتي ذلك، على خلفية وجود عدة خلافات إدارية في أسلوب العمل، بعد قرار وزير الصحة بإعادة تشكيل اللجنة وإقصاء عضوين منها، بالإضافة إلى إنهاء إنتداب عمل الدكتور مجدى الصيرفي، كمدير لمعهد الكبد، وكذلك إقصاء الدكتور خالد قابيل، المدير التنفيذي للجنة، دون أي أسباب، كما قام بنقل مقر اللجنة القومية للفيروسات الكبدية من المجالس القومية المتخصصة إلى ديوان عام الوزارة بدون أى أسباب ودون الرجوع للجنة.

وكانت وزارة الصحة والسكان قد نفت من قبل ما تردد عن استقالات جماعية لأعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، مؤكدة أن هذا الخبر غير صحيح، وأن أعضاء اللجنة يمارسون عملهم بشكل طبيعي، وهو ما خالف ما حدث في اول ظهور رسمي لاعضاء اللجنة.

وأشارت الوزارة إلى تخصيص 5 مراكز على مستوى الجمهورية لعلاج حالات ما بعد زراعة الكبد وحالات الفشل الكلوي، لافتة إلي أن البروتوكول الجديد يتضمن طرق علاج حالات عدم الاستجابة للعلاج " الانتكاسات"، على نفقة وزارة الصحة والسكان.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك