واصلت البورصة المصرية مكاسبها لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس -آخر جلسات الأسبوع- مدعومة بتوقعات خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري في وقت لاحق اليوم، وسط عمليات شراء من قبل المؤسسات المالية والصناديق الأجنبية.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 8ر1 مليار جنيه ليسجل 6ر695 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت نحو 950 مليون جنيه، منها نحو 700 مليون جنيه تعاملات سوق الأسهم.
وسجل مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" مكاسب طفيفة بلغت 19ر0 في المائة لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 65ر13720 نقطة، كما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" مكاسب قدرها 2ر1 في المائة ليبلغ 08ر1256 نقطة، فيما أنهى مؤشر "إيجي إكس 100" تعاملات الأسبوع عند مستوى 67ر1364 نقطة، بارتفاع نسبته 44ر0 في المائة عن إغلاقه بالأمس.
وقال حسني السيد محلل أسواق المال، إن استمرار ثبات مؤشر السوق الرئيسي أعلى من مستوى الدعم العام عند 13600 نقطة يزيد من قوة أداء السوق خلال الفترة المقبلة، ويتزامن ذلك مع ترقب نتيجة اجتماع لجنة السياسات بالبنك المركزي الذي تشير أغلب التوقعات إلى قيامها بخفض جديد لأسعار الفائدة قد يدفع نحو مزيد من التحسن لأداء البورصة وينعكس إيجابيا على حجم السيولة والقوى الشرائية بالسوق بداية من الأسبوع المقبل.
وأضاف أنه في حال قيام البنك المركزي بخفض الفائدة فقد يستهدف المؤشر الرئيسي للبورصة مستوى 14800 نقطة مرورا بمستوى 14000 ثم 14250 نقطة، يصاحب ذلك أيضا قرب اجتماع مناقشة مصير ضريبة الدمغة بالبورصة والذي سيكون عاملا رئيسيا في تحديد تحركات السوق للفترة المقبلة.