عضو اتحاد المؤرخين العرب: المقهى ترجع للعصر المملوكي.. وأفضل مكان للسهر في رمضان - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 5:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عضو اتحاد المؤرخين العرب: المقهى ترجع للعصر المملوكي.. وأفضل مكان للسهر في رمضان

هدى الساعاتي
نشر في: الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 11:16 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 11:52 ص
قال المؤرخ إبراهيم عناني عضو اتحاد المؤرخين العرب، إن "المقهى في مصر كان أفضل مكان للسهر والسمر في في شهر رمضان، ولها تاريخ ورمز وشاهدة على حضارة أثرت الحياة الأدبية والثقافية والسياسية والفنية، وكانت بمثابة مكان لتبادل النظريات السياسية والثقافية وتتخذ فيها القرارات المصيرية.

وأضاف عناني، في دراسة تاريخية، أنه بدأ تاريخ المقاهي في مصر أواخر عصر المماليك ومع دخول "البن "، إلى مصر الذي عرف بعد ذلك بمشروب القهوة، وكان لا يوجد معارضة من جانب رجال الدين.

وتابع أنه أقيمت المقاهي في أول عهدها بعيدا عن الأحياء السكنية، وبعد فترة لم تقتصر المقهي على تقديم القوة فحسب، وقدمت إلى روادها بجانب القهوة والشاي والحلبة والترجيلة "الشيشة".

وأضاف: "ومع قيام النهضة الحديثة في أواخر القرن التاسع عشر أصبح للمقهي دورها الاجتماعي والاقتصادي وبعد رواج تجارة القطن في مصر كانت المقهى ملتقى التجار ومكانا لعقد الصفقات وأطلق حينئذ عليها اسم البورصــة وعندما جمعت رجال الفكر والأدب سميت بالحــاوي".

وأشار المؤرخ، إلى إنه يرجع الفضل في انتشار المقاهي السياسية في مصر، إلى رائد التجديد الإسلامي جمال الدين الأفغاني أول من حول المقهي إلى ملتقى سياسي.

وأكد أنه من أسباب شهرة بعض المقاهي روادها الكتاب والأدباء والسياسيين ومنهم الزعيمان الراحلان جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات.

وأوضح عناني، أنه بدأت المقهى نشاطها الثقافي والسياسي منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي، عندما اختارتها مجموعة من المصريين العائدين من أوربا مثل لويس عوض ورمسيس يونان ومحمد مندور وغيرهم المحملين بالفلسفة الوجودية، واستطاعوا أن يوجدوا تيارًا ثقافيا جديدا يمزج بين الفنون المختلفة كالموسيقى والتصوير والكتابة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك