فيديو.. تفاصيل إحباط الداخلية محاولة جماعة الإخوان الإرهابية لإعادة مشاهد الفوضى والعنف في مصر - بوابة الشروق
الأحد 20 يوليه 2025 5:03 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

فيديو.. تفاصيل إحباط الداخلية محاولة جماعة الإخوان الإرهابية لإعادة مشاهد الفوضى والعنف في مصر

هديل هلال
نشر في: الأحد 20 يوليه 2025 - 1:18 م | آخر تحديث: الأحد 20 يوليه 2025 - 1:18 م

بثت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، مقطع فيديو تحدثت فيه عن تفاصيل إحباطها محاولة جماعة الإخوان الإرهابية لإعادة مشاهد الفوضى والعنف في مصر.

وقالت إن البداية كانت مع نشر حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان، التي تأسست عام 2016 وتدير نشاطها من تركيا، مقطع مصور مدته 3 دقائق 38 ثانية، جاء محملًا برسائل تهديد واهية بإعادة مشاهد الفوضى والعنف في مصر.

وأظهر المقطع المصور عناصر حسم مدججة بالسلاح داخل معسكرات للتدريب في مناطق صحراوية غير مأهولة بأحد البلدان المجاورة، واختمم بعبارة «حركة سواعد مصر (حسم) – القاهرة».

وقبل 24 ساعة فقط من بيان حسم، أصدرت الجماعة الإرهابية الأم الإخوان بيانًا آخر يحرض على العنف من خلال موقعها الرسمي، تزعم فيه أن «حاجة مصر للتغيير لم تعد محل شك».

بالتوازي مع ذلك، كانت مجموعة من عناصر حركة حسم الإرهابية في الخارج ترسم المخطط وتصدر التعليمات لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية داخل الأراضي المصرية، لكن في مصر كانت كل خيوط المؤامرة تحت مجهر أجهزة الدولة وأعين مؤسساتها التي أبدًا لا تنام.

وتوافرت المعلومات لدى الدولة المصرية عن مخطط المجموعة الهاربة التي ضمت 5 عناصر، وهم: يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، ومحمد رفيق إبراهيم مناع، وعلي علي السماحي، ومحمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ، وعلي محمود محمد عبد الونيس، الذين دبروا مؤامراتهم وأصدروا التعليمات لأحد أخطر عناصر الحركة وهو الإرهابي أحمد عبد الرازق، الهارب بإحدى الدول الحدودية، للتسلل إلى داخل الحدود عبر الدروب الصحراوية، بغرض تنفيذ عمليات إرهابية وصناعة مشهد جديد للفوضى في مصر، والإضرار بسمعة البلاد أمنيًا واقتصاديًا.

لم يكن أحمد عبد الرازق مجرد اسم عادي على قوائم الإرهاب، فسيرته الذاتية ملأى بالدم والعنف، من دوره في محاولة استهداف الطائرة الرئاسية في مايو 2019، إلى مشاركته في اغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق في أبريل 2019 بمنطقة النزهة بالقاهرة.

واستجابة للتعليمات الواردة من الخارج، بدأ الإرهابي بالتسلل إلى مصر، لكنه لم يكن يعرف أنه كان مرصودا منذ خطوته الأولى، وأنه ذاهب إلى مصيره المحتوم، فاستطاعت الأجهزة الأمنية تتبع دخوله إلى مصر ومراقبة مسار رحلته بداية من وصوله إلى نقطة الحدود مرورًا بمئات الكلومترات التي قطعها، وصولًا إلى قلب القاهرة الكبرى، وتحديدًا شارع محمد صديق المنشاوي بجوار محطة مترو فيصل في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة.

في العقار رقم 7 بالطابق الثالث داخل شقة لا تتجاوز مساحتها 100 متر، اختبأ الإرهابي في منطقة متكدسة بالسكان، ومعه عنصر الحركة الإرهابي إيهاب عبد اللطيف، استعدادًا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية.

وبحلول فجر السابع من يوليو وبعد الحصول على إذن نيابة أمن الدولة العليا، نفذت قوة إنقاذ الرهائن التابعة لقطاع الأمن الوطني خطتها المحكمة والنوعية للقبض على العنصرين الإرهابيين في الوحدة السكنية المكونة من 3 غرف، والمحصنة ببابين أحدهما حديدي والآخر خشبي.

طوقت قوات الأمن العقار 7 من كل جهاته ثم اقتحمت الوحدة السكنية، ومع بدء عملية الاقتحام بادر الإرهابيان بمحاولة الهرب بالقفز من النافذة وإطلاق الأعيرة النارية، ما أسفر عن إصابة واستشهاد شاب مدني عمره 30 عامًا، المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي، الذي تصادف مروره بمحيط الواقعة في أثناء ذهابه لأداء صلاة الفجر لكن طلقات الإرهاب أنهت حياته.

وحين حاول أحد الضباط المشاركين في المداهمة إنقاذه وإخراجه من محيط العملية تلقى رصاصة أصيب على إثرها، ومع استمرار المواجهة النارية نجحت قوة الأمن في تصفية الإرهابيين وضبط معهما خزينتا رصاص وطبنجتا وعدد من الأسلحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك